اكد ثنيان فهد الثنيان عضو مجلس الادارة وعضو اللجنة التنفيذية في شركة الجبس الاهلية ان النقص في الجبس بالاسواق لا تتحمل مسئوليته الشركة بل من وصفهم ب "ضعاف النفوس" الذين لا تملك شركته عليهم "سلطانا". وذكر ان شركة الجبس الاهلية تعاقدت مع شركات المانية لمضاعفة الانتاج في مصنع الشركة في كل من الرياض والمنطقة الشرقية والغربية، من خلال استيراد مصنعين سيقامان في المنطقة الشرقية بطاقة 500 طن يوميا، وآخر لتصنيع الواح الجبس بطاقة 6 ملايين متر مربع سنويا بالاضافة الى توسعة مصنع الشركة في ينبع باضافة طاقة قدرها 500 طن يوميا. وكان الثنيان يرد بذلك على ما نشره "اليوم الاقتصادي" بتاريخ 26 يونيو الماضي عن ارتفاع اسعار الجبس بمقدار 40 بالمائة بسبب الاحتكار.. وفيما يلي نص الرد: اطلعنا على ما نشر في جريدة اليوم الغراء بالعدد 10603 يوم الاربعاء 15 ربيع الاخر 1423ه الموافق 26 يونيه 2002 في "اليوم الاقتصادي".. والذي جاء في عنوان المقال (الاحتكار يقفز باسعار الجبس الى 40 بالمائة) للمراسل محمد السعد الرياض. ونجيب على ما نشر في جريدتكم: ان ما ذكر مجانب للصواب، ولم يحصل شيء من ذلك، حيث ان مصانع الشركة تعمل ليلا ونهارا حتى في ايام الجمع والعطلات الرسمية، وتعمل المصانع بطاقتها الانتاجية التى تفوق الطاقة التصميمية لهذه المصانع في كل من الرياضوينبع واملج والدمام، بما يفوق بحوالي 120 بالمائة عن الطاقة التصميمية المقررة للانتاج.. وليس هناك اي اعطال لمصانع الشركة كما ذكر المراسل في الخبر. اما الاسعار التي ذكرها المراسل الموقر فقد تحصل من ضعاف النفوس الذين يشترون من الشركة ويفتعلون ازمة.. مع افادتكم وافادة المراسل الكريم ان شركة الجبس الاهلية لم تغير اسعارها المقررة من قبل وزارة التجارة منذ انشاء الشركة، وهي تمشي بموجب ما حددته وزارة التجارة الموقرة اي 8.50 ريال لكيس الجبس (ثمانية ريالات ونصف). ثانيا: ما اتخذه ضعاف النفوس من مفتعلي الازمة ليس للشركة عليهم سلطان ولحرص وزير التجارة على مراقبة الاسعار والمسئولين في وزارة التجارة لتبقى الاسعار على ما هي عليه.. فقد سبق ان كتبت وزارة التجارة بفرع جدة للشركة، وقد اجابت الشركة واوضحت لهم الحقائق انه ليس هناك تقصير من الشركة في الانتاج او رفع اسعار كيس الجبس المقررة. ثالثا: ولما رأى مجلس الادارة انه لابد من زيادة الانتاج مضاعف في مصانع الشركة في كل من الرياض والمنطقة الغربية والمنطقة الشرقية تم التعاقد مع الشركة الصانعة الالمانية باستيراد مصنعين سيقامان في المنطقة الشرقية (مصنع للجبس البودرة بطاقة 500 طن يوميا ومصنع للالواح الجبسية ستة ملايين متر مربع سنويا). كذلك ايضا توسعة مصانع الشركة بمضاعفة الانتاج في مصانع ينبع خلاف المصنع القائم حاليا ومصنع املج بزيادة الطاقة لمصنع ينبع باضافة طاقة قدرها 500 طن يوميا.. وقد وصلت معدات هذه المصانع (توسعة مصنع ينبع) الى ميناء جدة وتم شحنها للموقع في ينبع والتركيب قائم على قدم وساق. اما مصانع المنطقة الشرقية فوصلت معداتها لميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وهي في دور التخليص من ادارة الجمارك في ميناء الملك عبدالعزيز وستبدأ الشركة في تركيب هذين المصنعين بالمنطقة الشرقية ولن يكون هناك مجال ان شاء الله في المستقبل لضعاف النفوس الذين ينتهزون الفرص ويبيعون الجبس باسعار مبالغ فيها، فالشركة ملتزمة بالتسعيرة المقررة، اما هؤلاء الاشخاص الذين يتلاعبون بالاسعار، فالمسئولة عن ذلك وزارة التجارة التي هي حريصة على وضع الامور في نصابها ومراقبة الاسعار والاسواق دون ترك مجال للمتلاعبين ضعاف النفوس.نرجو نشر ذلك في جريدتكم الغراء اجابة على ما نشرتموه. ولكم تحياتي واحترامي،،، ثنيان فهد الثنيان عضو مجلس الادارة المنتدب وعضو اللجنة التنفيذية