أكدت مصادر صحفية حول الطاقة ان حقولا نفطية اكتشفت في عام 2001 وخصوصا في خليج المكسيك وفي الاسكا مما رفع حجم الاحتياطي النفطي المعروف للولايات المتحدة الى 22.45 مليار برميل ، اي بزيادة نسبتها حوالي 2بالمائة عن العام 2000. وقالت الوكالة المستقلة في وزارة الطاقة الامريكية ان احتياطات جديدة من الغاز اكتشفت في ولايتي وايومينغ وكولورادو مما يرفع حجم الاحتياطي المعروف الى 5503 مليارات متر مكعب بزيادة نسبتها 3.4بالمائة عن 2000 ويقع اكبر حقل نفطي اكتشف حديثا وهو (ثاندر هورس) قبالة سواحل المكسيك وسيصبح عندما يبدأ بالانتاج اكبر حقل نفطي في خليج المكسيك. وقال جون وود مدير قسم الحقول والانتاج في الوكالة في دالاس (تكساس) ان تقنيات الحفر والتنقيب تسمح باكتشاف حقول جديدة ووجود كميات من النفط اكبر مما هو متوقع في الاحتياطات المعروفة. واكد ان حقل (ثاندر هورس) يقع على عمق 1.6 كلم اي مسافة لا تسمح بالتفكير في الحفر منذ بضع سنوات. واوضح ان ثبات اسعار النفط شجع الشركات النفطية على زيادة عمليات التنقيب. وعلى صعيد آخر طالب 3 نواب امريكيين الرئيس الامريكي جورج بوش بالبدء فورا في السحب من مخزون البلاد الاستراتيجي لمواجهة اسعار النفط المرتفعة التي القوا باللوم فيها على منظمة البلدان المصدرة للبترول "اوبك" والتهديد بشن حرب ضد العراق. وطلبوا من بوش ان يسحب من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي لارسال اشارة قوية لاسواق النفط العالمية والدول المنتجة في اوبك والعراق بان الولاياتالمتحدة مستعدة لاتخاذ اجراء فوري وقوي لحماية المستهلكين الامريكيين من اثار اي اضطربات في امدادات النفط نتيجة عمل عسكري ضد العراق. ووقع على الرسالة ريتشارد جيفارت زعيم الكتلة الديمقراطية في مجلس النواب وعضو المجلس عن ولاية ميسوري والنائب ادوارد ماركي عضو مجلس النواب عن ولاية ماساتشوستس ومارتين فورست عضو المجلس عن ولاية تكساس.ومع اضطراب معدلات نمو الاقتصاد الامريكي دعا هؤلاء النواب بوش الى اتخاذ اجراء وقائي الان ولان يأمر بالسحب من المخزون للحيلولة دون مزيد من الاضرار من جراء ارتفاع اسعار البنزين او زيت التدفئة.