قرر الجيش المكسيكي أنه توجد أدلة كافية تسمح بمحاكمة ضابطين متقاعدين برتبة جنرال وثالث متقاعد برتبة ميجور بتهمة تعذيب وقتل عدد كبير من المعارضين للنظام في السبعينات. وهذه هي المرة الاولى التي يحاكم فيها ضباط في الجيش المكسيكي بتهمة ارتكاب جرائم خلال الحرب التي أطلق عليها الحرب القذرة في المكسيك عندما كان الحزب الثوري المؤسسي يحكم البلاد في السبعينات. والمتهمون هم الجنرال فرانسيسكو كويروس والجنرال أرتورو أكوستا والميجور فرانسيسكو خافيير باركوين. وأكوستا وباركوين محبوسان بالفعل في سجن عسكري بتهمة الاتجار في المخدرات. وقد اتهم قاض عسكري الضباط الثلاثة في قضية قتل 143 شخصا من رجال حرب العصابات اليساريين والمنشقين الذين ألقي بهم في المحيط من طائرات حربية في ولاية واكساكا الجنوبية بين 1975 و1979. وقال النائب العسكري خايمي أنتونيو لوبيز بورتيو أن المدة القانونية للمحاكمة على جرائم القتل لم تنقض وأن الضباط يواجهون احتمال الحكم عليهم بالسجن لمدة تصل إلى 40 عاما.