أعلن الاتحاد العام لنقابات العمال الفلسطينيين في قطاع غزة، أن آلاف العمال استفادوا من المعونة السعودية التي قدمت للعمال بشكل عاجل. وكان الاتحاد قد وزع مساعدات عاجلة على العمال الفلسطينيين المحتاجين في قطاع غزة، مقدمة من اللجنة السعودية لدعم انتفاضة القدس. وتضم المساعدات التي استفاد منها آلاف العمال وسط القطاع وفي رفح، وعبارة عن سلال غذائية وجاءت كمعونة طارئة للعمال، منتجات وطنية منها: مربى طماطم، معكرونة، شاي، رز، عدس، زيت زيتون، سكر، حلاوة، زيت نباتي، سمن، فصوليا، فول، وحليب مبستر. ففي وسط قطاع غزة، وصف إبراهيم البطران مدير الاتحاد هناك، المساعدات بالمهمة، وأنها ستخفف من معاناة العامل الذي يعيش ظروفاً اقتصادية صعبة جراء الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الاحتلال، مشيداً بالدعم السعودي السخي لعمالنا، الذين ارتسمت الفرحة عليهم اليوم بتوزيع هذه المساعدات. وأشاد بجهود المملكة في تقديم المساعدات لعمالنا، وخص بالذكر الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العام على عمل اللجنة. واستثمر المناسبة لتقديم التهاني للمملكة ملكاً وحكومةً وشعباً بمناسبة العيد الوطني للمملكة، وتمنى المزيد من التقدم والازدهار للمملكة في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله. وفي دير البلح، قال يحيى أبو العطا عضو اللجنة التنفيذية لاتحاد العمال إن المساعدات ستخفف من المعاناة اليومية لعمالنا الذين يمرون بظروف اقتصادية صعبة للغاية جراء الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي. واضاف: إن هذه المساعدات جزء من سلسلة طويلة التي يقدمها الاتحاد بدعم سعودي، وهو ما كان له الاثر الكبير لدى العمال الذين يمثلون الشريحة الكبرى من شعبنا. وحث المملكة على تقديم المزيد من الدعم لشعبنا ولعمالنا، معرباً عن شكر العمال لكل من ساهم في وصول هذه المساعدات خاصة الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، المشرف العام على اللجنة. وقال العامل أحمد محمد الذي استفاد من المساعدات هو أب لثمانية أفراد، إن المعونة جاءت في ظروف صعبة جداً يعيشها العمال، مؤكداً أنها ستحل جزءا من معاناته الاقتصادية التي يعيشها كغيره من العمال، مشيراً إلى أن المعونة ستوفر له الأساسيات اللازمة لحياته اليومية هو وصغاره.وفي البريج، أكد أشرف مسلم عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد، ان المساعدات هامة وجاءت في ظروف صعبة للغاية يعيشها شعبنا الذي يتعرض للمذابح الشارونية. وأشاد بالدعم السعودي لشعبنا، وقال إن المملكة لم تدخر جهدا لدعم شعبنا الذي يكن كل تقدير للمملكة على ذلك. وحث العامل أبو ماهر حماد الذي استفاد من المساعدات، وهو أب لثلاثة عشر فرداً،الدول العربية لتحذو حذو المملكة وتقديم مساعدات تعزز صمود شعبنا، مقدماً الشكر للمملكة، ملكاً وحكومةً وشعباً، مشيداً بدور الأمير نايف في تقديم هذه المعونة. وفي رفح، أوضح عطا الجعب مدير الاتحاد هناك، أن المحافظة قسمت إلى خمسة مراكز توزيع لتسهيل عملية وصول المساعدات للعمال في احسن الظروف التي توفر من جهد العامل المستفيد. وأشار إلى أن المعونة ستخفف من معاناة العامل الذي يعيش ظروفاً اقتصادية صعبة جراء الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الاحتلال، مشيداً بالدعم السعودي السخي لعمالنا، الذين ارتسمت الفرحة عليهم اليوم بتوزيع هذه المساعدات. وحث المملكة على تقديم المزيد من الدعم لشعبنا ولعمالنا، معرباً عن شكر العمال لكل من ساهم في وصول هذه المساعدات خاصة سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز ، المشرف العام على اللجنة. وفي أحد مراكز التوزيع، قال العمال فيصل عبد إن المعونة جاءت في ظروف صعبة جداً يعيشها العمال، مؤكداً أنها ستحل جزاءً من معاناته الاقتصادية التي يعيشها كغيره من العمال، مشيراً إلى أن المعونة ستوفر له الأساسيات اللازمة لحياته اليومية هو وصغاره. من جانبه، حث العامل جمال محمد الذي استفاد من المعونة، المملكة على تقديم المزيد من هذه المساعدات، مقدماً الشكر للمملكة، ملكاً وحكومةً وشعباً، مشيداً بدور الأمير نايف في تقديم هذه المعونة. وقال راسم البياري رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في غزة، أن المعونة تندرج ضمن سلسلةٍ من العطاءات ، التي تقدمها المملكة للشعب الفلسطيني. وأكد أن هذه المساعدات حركت عجلة الاقتصاد الفلسطيني الداخلي، خاصة وأنها وفرت فرص عملٍ للعاطلين عن العمل، عبر تشغيل العديد من المصانع، إضافةً إلى أنها تغطي جزءاً من احتياجات الأسر المحتاجة. وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع اللجنة على توزيع 200 ألف سلةٍ غذائيةٍ في الضفة الغربية وقطاع غزة، من قبل موردين وتجارٍ محليين، وأن قيمة هذه المساعدات تبلغ ستة ملايين دولار.. كما أن التوزيع، الذي يتم وفق معايير محددة، سيشمل جميع المناطق. وأشاد بالدعم السعودي المقدم لشعبنا، وبفكرة توزيع هذه المساعدات، التي ستستفيد منها جميع القطاعات الاقتصادية الوطنية، خاصةً العمال والمصانع والمزارع. وثمّن البياري جهود المملكة العربية السعودية، ملكاً وحكومةً وشعباً، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبد العزيز، والدعم المتواصل للشعب الفلسطيني، على مدار فترات نضاله الطويل، مشيراً إلى أن المملكة أولت القضية الفلسطينية جلّ اهتمامها، وساندتها على المستويين العربي والدولي. وبدوره، أشاد د. غسان الخطيب وزير العمل بالمساعدات السعودية التي تقدم عبر اللجنة السعودية لدعم انتفاضة القدس، التي يترأسها سمو الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية. وقال إنها لجنة جادة ونشيطة وعبر عن شكر السلطة الوطنية والشعب الفلسطيني ووزارة العمل للجنة ورئيسها على المساعدات المتنوعة التي تقدمها لشعبنا.