ثمن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عبد العزيز بن محمد الركبان جهود المملكة العربية السعودية / مملكة الإنسانية / في دعم الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة جراء ما خلفته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من دمار واسع في كافة مناطق القطاع. وقال الركبان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية // إن دور حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود من خلال الدعم الكبير الذي قررت تخصيصه لدعم مشاريع الإعمار في قطاع غزة كان له الأثر الطيب وسيكون له تأثير ايجابي في إعادة مناح الحياة إلي قطاع غزة //. وأشاد الركبان بالجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة من خلال العديد من البرامج التي نفذ بعضها خلال الحرب وسيتم تنفيذ البعض الأخر من خلال المنظمات التابعة للأمم المتحدة. وأضاف الركبان أن الدور الكبير الذي تؤديه اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني من تقديم الكثير من البرامج من بناء مستشفيات ومساكن ودعم القطاع الصحي الفلسطيني والمساعدات أسهمت إلي حد كبير في تخفيف معاناة الفلسطينيين. وحول مشروعات الإسكان التي توقفت بسبب منع إسرائيل دخول الإسمنت والحديد والتي قامت بتنفيذها مؤسسات تابعة للأمم المتحدة ومموله من اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني والصندوق السعودي للتنمية قال الركبان // إنه سيرفع في تقريره للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون توصيات لإكمال هذه المشاريع التي ستعيد الحياة إلي عشرات الأسر الفلسطينية التي مازالت تسكن في الخيام وتتعرض للبرد وتعيش في ظروف قاسية //. ودان الركبان منع إسرائيل من دخول ألاف الأطنان من المساعدات التي مازالت مكدسة خارج حدود قطاع غزة على المعابر في ظل ظروف تخزين غير سليمة. وطالب بضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة حتى يستطيع الناس من ممارسة حياتهم الطبيعية وإعادة عمار ما دمرته الحرب في قطاع غزة. // انتهى // 2244 ت م