يسدل الستار اليوم الاثنين على مباريات الدور التمهيدي للمجموعة الثانية في دورة الصداقة الدولية للشباب لكرة القدم المقامة حاليا في سلطنة عمان وتستمر فعاليتها حتى 5 أكتوبر المقبل. وكان المنتخبان السعودي والصيني قد حسما بطاقتي التأهل عن المجموعة لصالحهما بغض النظر عن نتائج الجولة الأخيرة والتي ستحدد ترتيبها وذلك بعد فوز السعودية على سوريا 1/3 وبنفس النتيجة فاز المنتخب الصيني على لبنان. وتختتم مباريات المجموعة الثانية بلقائين الأول يجمع سوريا مع لبنان والثاني المنتخب السعودي مع الصين. سوريا x لبنان في مباراة تعتبر تحصيل حاصل يلتقي المنتخبان السوري واللبناني بدون رصيد من النقاط ويحتلان المركزين الأخير وقبل الأخير في ترتيب المجموعة. وستكون المواجهة في إطار إعداد المنتخب السوري للمشاركة في نهائيات كأس آسيا للشباب وبالتالي فإن مدربه اليوغسلافي رادينو موفيتش سوف يسعى لتصحيح الأخطاء وتجربة بعض اللاعبين لاختيار الأمثل. وتبدو كفة سوريا الأرجع نسبيا لتحقيق الفوز على لبنان الطامح في تحسين صورته هو الآخر. السعودية x الصين وفي المباراة الثانية على مجمع ملعب السلطان قابوس بولاية يوشر يلتقي المنتخب السعودي مع نظيره الصيني في مباراة ستحدد متصدر المجموعة الثانية. المنتخبان يمتلكان نفس الرصيد من النقاط بواقع 6 نقاط لكل منهما. وسيدخل المنتخب السعودي بفرصتي الفوز أو التعادل لتصدر منتخبات مجموعته في حين ليس أمام الصين سوى الفوز لتحقيق ذلك. وستكون المباراة بعيدة عن الشد النفسي والعصبي باعتبار انهما وصلا معا الى الدور نصف النهائي من الدورة الأمر الذي يتيح للمدرب السعودي كارلوس باتشامي ونظيره الصيني (وانج بوشان) تجربة مجموعة جديدة من اللاعبين ومنحهم فرصة المشاركة لإثبات مستواهم خاصة ان المنتخبين ينظران للدورة على أنها اعداد لمشاركتهما في نهائيات كأس آسيا للشباب والتي ستقام في الدوحة. ويعتبر المنتخب السعودي هو الأفضل والأكثر تماسكا وانسجاما بين خطوطه ويمتلك مجموعة متميزة من اللاعبين ويتوقع ان يمثله (السويلم في حراسة المرمى واسامة المولد وذياب مجرشي وأحمد الخالدي وسعد العبود ومسفر القحطاني في الدفاع وعبده عطيف وعبداللطيف الغنام وعبدالله الدوسري في الوسط وثنائي المقدمة الخطر ناجي مجرشي وزميله عيسى المحياني) ويمتلك مجموعة جيدة في الاحتياط أمثال أحمد عطيف وخضر الزهراني وسيغيب عن صفوفه لاعبه احمد رامس بسبب ايقافه وحصوله على بطاقة حمراء في مباراتهم الأخيرة أمام سوريا. أما المنتخب الصيني فإنه هو الآخر يمتلك لاعبين متميزين في الأداء والسرعة خصوصا في الهجمات المرتدة السريعة التي ستشكل قلقا للدفاع السعودي. عموما المواجهة السعودية الصينية ستكون متميزة بالاثارة والندية.