ارسل المنتخب السعودي للشباب رسالة قوية للمنتخبات المشاركة في دورة الصداقة الدولية للشباب لكرة القدم المقامة حاليا في سلطنة عمان عندما حقق فوزا كبيرا على لبنان 6/1 كانت قابلة للزيادة لولااستعجال لاعبيه وعدم استثمارهم الفرص العديدة التي لاحت لهم للتسجيل مكتفيا بنصف درزن من الاهداف في المرمي اللبناني شهدت الحصة الاولى منها خمسة اهداف افتتحها سعد العبود من ركلة جزاء "3" قبل ان يعادل لبنان النتيجة عن طريق لاعبه رامي عازار ليضيف بعده لاعبو المنتخب السعودي سيرك اهداف سجلها عيسى المحياني الهدف الثاني (14) واتبعه عبده لطيف بالهدف الثالث (19) ثم اتبعه مسفر القحطاني بالهدف الرابع (23) وعاد عبده عطيف ليسجل هدفه الشخصي الثاني والهدف الخامس (45). وفي الشوط الثاني واصل المنتخب السعودي نهجه الهجومي وتمكن مهاجمه ناجي بحرش من اضافة الهدف السادس (50) ليحصد المنتخب السعودي اول ثلاث نقاط في الدورة تصدربها مجموعته. وفي المباراة الثانية انتزع المنتخب الصيني فوزا ثمينا على نظيره السوري بهدفين مقابل هدف سجل وانج سونج للصين اولا قبل ان يعادل المنتخب السوري النتيجة بهدف رجاء رافع الا ان فرحتهم بالهدف لم تستمر طويلا حيث عاد نفس اللاعب وانج سونج ليضيف الهدف الثاني في مباراة جاءت متكافئة في معظم فتراتها مع افضلية نسبية للصين. السعودية والصين والحسم سيكون بمقدور السعودية والصين ان يحسما بطاقتي التأهل الى الدور نصف النهائي عن المجموعة الثانية بغض النظر عن نتيجتهما في الجولة الثالثة والاخيرة ففوز السعودية على سوريا وفوز الصين على لبنان في مباراتي اليوم السبت ضمن الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الثانية يعني حسم بطاقتي التأهل لهما. السعودية في مواجهة سوريا بنشوة فوزه الكبير على لبنان 6/1 يلتقي المنتخب السعودي مع نظيره الجريح المنتخب السوري في اولى مباراتي الجولة الثانية مساء اليوم السبت على ملعب مجمع السلطان قابوس بولاية بوشر في مباراة يسعى خلالها المنتخب السعودي لحسم احدى بطاقتي التأهل لصالحه مبكرا خاصة بعد العرض الجيد الذي قدمه في مباراته الافتتاحية حيث كان اداؤه متميزا وجميع خطوطه مترابطة وساد التجانس وسرعة الاداء وامتلاك بعض لاعبيه لموهبة المهارات الفردية العالية التي لم تمنع ان يكون هناك اداء جماعي وتوازن في الاداء ويعتمد مدربه كارلوس باتشامي اللعب بطريقة 5/3/2 ويتواجد في حراسته المتألق طارق الحرقان وامام خط دفاع صلب يقوده اسامة المولد وبجواره ذياب مجرشي ومسفر القحطاني وسليمان الخالدي وسعد العبود وفي الوسط عبده عطيف وعبدالله الدوسري وعبداللطيف الغنام وفي الهجوم الثنائي المتميز ناجي مجرشي وعيسى المحياني ويمتلك ايضا كارلوس باتشامي البدلاء الجيدين الذين لايقلون عن عطاء زملائهم الاساسيين وفي مقدمتهم خضر الزهراني واحمد عطيف واحمد رامس ويعتمد المنتخب السعودي في ادائه اللعب عن طريق الاطراف بانطلاقات ظهيري الجنب بالاضافة الى حرصه على امتلاك منطقة الوسط وامداد ثنائي المقدمة المتميزان بمهاراتهما الفردية التي تقلق دفاع الخصم. وفي الجانب السوري فان لديهم شعورا متكاملا وادراكا بان طريقهم الوحيد للعودة للمنافسة من جديد هو الفوز على المنتخب السعودي لذا سيرمي بكامل ثقله وكافة أوراقه لتحقيق نتيجة ايجابية تعيد الامل المفقود. والمباراة ان كانت الافضلية تميل للسعودية الا ان قوة المنتخب السوري قادرة على احباطها اذا لم يستثمر المنتخب السعودي افضليته ويترجم فرصه الى اهداف. الصين في لقاء سهل مع البنان عطفا على نتيجتهما في الجولة الاولى فان الصين ستكون في مواجهة سهلة مع لبنان بعد فوز الاول على سوريا في افتتاح مبارياته في البطولة 2/1 وخسارة الثاني من السعودية 1/6. ويمتاز المنتخب الصيني بسرعة لاعبيه واعتماده على الكرات العرضية ويبرز في صفوفه هدافه وانج سونج ويسعى من خلال لقاء اليوم لأن يعزز من حظوظه في التأهل وكذلك يطمح في تسجيل عدد جيد من الاهداف تحسبا لحاجته اليها في الجولة الاخيرة. في حين يسعى المنتخب اللبناني ومدربه الفرنسي جين مارك الى تحسين الصورة السيئة التي ظهربها في لقائه الاول ويطمح الى استعادة توازنه وتقديم عرض جيد مقرون بالنتيجة الايجابية سيما وانه سيدعم صفوفه بخمسة لاعبين من فريق الانصار اللبناني.