ستظل النهضة في نظرنا اكبر من ذكرى، وسنتعامل مع هذا النادي كتاريخ ماض وحاضر مستقبل، وسنسلط الاضواء على ظروفه والتحديات التي تواجهه وذلك ايمانا منا بان الرياضة في الشرقية ليس لها طعم او رائحة بدون هذا النادي وجماهيره. وسنرفض القبول بالامر الواقع الذي لايعجب احدا سواء ممن شجع النهضة او حضر تاريخها او حتى سمع عنها. بالأمس تلقينا اتصالات امتدت لاكثر من 3 ساعات من جماهير ومحبين ورياضيين شاركوا جميعهم بحماس منقطع النظير في الحديث عن النهضة وقد لا ابالغ ان قلت لكم ان من بين من اتصل عددا من كبار السن الذين عاشوا ذلك التاريخ الجميل حتى ان منهم من اجهش بالبكاء عندما كان يسترجع ذكرياته ويتحدث عن تلك الدواعيس وتلك الاسماء. كما ان منهم من قال نحن لانعرف من في النادي ولا هم يعرفوننا فهل يعقل ان تقوم له قائمة في ظل هذا الفراغ فالحاضر ليس امتدادا لاهل النهضة ولا لتاريخهم ولا للارضية التي قام عليها هذا النادي بكل ما يحمله من ذكريات واسماء وتاريخ. لقد حز في نفسي ما سمعته من هؤلاء لانهم الاصل والاساس ولان الاغصان لاتنمو بلا جذع او جذور صدقوني انهم يكررون المثل الشعبي الشهير (ماحك جلدك مثل ظفرك) وهذا دليل صريح على ان كبار النهضاويين ورجالات الامس لايجدون امتدادا لهم ولناديهم ولتاريخهم ونجومهم وهذا موقف لانتبناه بقدر ما ننقله ونشدد عليه. لقد تلقينا اتصالات هامه في مقدمتها رئيس النادي سمو الامير خالد بن فهد ومن الشخصيات النهضاوية كالحكم الدولي عمر المهنا وعبدالرحمن الفريان وغيرهم ولكنني اتمنى ان يتحرك النهضاويون يدا واحدة في جلسة مصالحة ومصارحة وفي مبادرة تتبناها جريدة اليوم التي كانت ومازالت حريصة على هذا النادي وتاريخه. ومن هذا المنطلق ادعو سمو رئيس النهضة الحالي واعضاء مجلس ادارته وكل الاخوة النهضاويين الذي يعارضون هذه الادارة او يحملون افكارا لخدمة النهضة ادعوهم لدعم هذه المبادرة التي نترك موعدها لهم كما ادعو الزملاء الاعزاء الاساتذة عبدالله العتيبي ومبارك الدوسري وعبدالله الشمراني وهم من الذين عاصروا النهضة ايام العز ادعوهم للكتابة بلاتوقف حتى تعود النهضة لسابق عهدها. ولكم تحياتي