لم تجد الزوجة الشابة أمامها سوى التوجه إلى الدجال الشهير حتى يعالجها وتستطيع تحقيق حلمها في إنجاب طفل حتى لا يتزوج زوجها من امرأة أخرى.. وكان الدجال هو الباب الأخير الذي لجأت إليه المدرسة الشابة حتى يتحقق حلمها بعدما يئست وفشلت كل محاولات الأطباء الذين لجأت إليهم لعلاجها وفشلت الأدوية في أحداث أي نتيجة. أعدت المدرسة الشابة النقود التي طلبها الدجال الشهير.. وذهبت إليه بصحبة صديقة لها دون أن يدري زوجها الذي يرفض الاعتراف بالدجل والدجالين ورفض اقتراح زوجته لكن المدرسة الشابة قررت الذهاب إلى الدجال دون أن يدري زوجها.. وهناك أكد الدجال أن عفريتا يسكن جسدها ويعشقها ويجب قتله وانهال على الزوجة بالضرب ولم يتركها إلا بعد أن تحولت إلى جثة هامدة واكتشف أنها ماتت وقتها تملك الخوف قلب الدجال فقام بإيهام صديقة المدرسة القتيلة أنه تم علاجها لكنها راحت في نوم عميق ووضعها في سيارة عائدة إلى منزلها.. ولم تكن صديقة المدرسة تدري أنها قتلت على يد الدجال وما أن وصلت إلى المنزل اكتشفت الحقيقة. فأسرع زوج المدرسة بإبلاغ الشرطة ضد الدجال والذي تبين أنه بعد ارتكابه الجريمة ترك الوكر الذي كان ينفذ فيه جرائمه وهرب وفي كمين تم القبض عليه واعترف بجريمته البشعة وفجر المفاجأة عندما أكد أنه يعمل مدرسا ومارس الشعوذة والدجل بحثاً عن الثروة وأمرت نيابة كفر الشيخ بمصر بحبسه على ذمة التحقيق.