يمثل حراج القطيف لبيع الاسماك والروبيان بالمنطقة الشرقية تحديدا مصدرا هاما لأطعمة ابنائها البحرية والطازجة .. وهو كذلك يعتبر مركزا اقليميا على مستوى الدول الخليجية ومنافسا قويا لأسواقها المشابهة. (آخر الأسبوع) سجل بعض الآراء والملاحظات من قبل رواد هذا السوق والذي هو بلا شك من معالم المنطقة الحضارية بكل ما توافر له.. أوقفوا المستورد في البداية تحدث الينا اللاعب الدولي ولاعب الاتفاق لكرة القادم السابق وصياد الأسماك والروبيان الحالي سعدون حمود الذي كان ينتظر بدء الحراج قائلا بلدنا غني بالأسماك والروبيان فلماذا لا يمنع المستورد فنحن كصيادين علينا ديون وأقساط لا نستطيع سدادها في ظل هذه المنافسة الخارجية من الاسماك والروبيان المستورد لقد اشترينا (اللنجات) بمبالغ تتراوح ما بين 600 700 الف ريال وهذا يحتاج منا لبيع المزيد من الأسماك والروبيان كي نستطيع سداد الأقساط ودفع مرتبات العمالة التي في كفالتنا فهل يعقل أن يصل الروبيان من ايران الى دبي ثم يصدر هنا لحراج القطيف باعتباره اماراتيا. فلاحظ ان هذه السلة تحوي (33)كغم من الروبيان تباع ب 170 ريالا بالحراج وقبل سنتين كنا نبيعها بمبلغ 400 ريال شاهد الفرق الذي نتحمله نحن الصيادين وهذه ليست مشكلتي وحدى بل مشكلة نعانيها جميعا ونحتاج لدعم ومساندة من قبل المسئولين. استغلال الزبائن وقبل بدء الحراج يستغل البعض تواجد الزبائن فيقومون ببيع ما لديهم من روبيان حيث يقول الزميلان حسين الدقدقة وسعيد عبد الله انهما يبيعان المن من الروبيان الوسطي ب 160 ريالا والكلغم الواحد بعشرة ريالات وهذا الروبيان يسمى الروبيان السعدني نجلبه من الدماموالجبيل ومن الخليج. أين الصيانة والتقينا مع السيد حسين عبد الوهاب حيث يقول: ان دوري بالحراج هو القيام بوزن الأسماك والروبيان واحصل على نسبة تسمى (قلاطة) فاحصل في الليلة على مبلغ ما بين 70 200 ريال واكد حسين عبد الوهاب ان النظافة في حراج القطيف غير متوافرة فالمطلوب صيانة سوق الحراج فبالرغم من أن الغسيل يوميا لكن الصيانة غير متوفرة فشاهدوا الفتحات في تصريف المياه قد تسبب خطورة على المواطنين ومن يصل لهذا الحراج الحراج والمؤسسات أما الكاتب في سوق الحراج السيد محسن ال حسين فيقول: اننا نقوم بتسجيل الأسماك والروبيان وأسعارها من قبل المؤسسات التي لها دور في عملية البيع لأن النظام في الحراج لا يعطي فرصة لصاحب الروبيان أو الاسماك للبيع بنفسه بل لابد أن يكون الحراج عن طريق تلك المؤسسات فيستلم صاحب الأسماك أو الروبيان مبالغ البيع من المؤسسة وحسب وجهة نظري ان البيع بهذه الطريقة أي الواسطة أسرع وأدق وأسلسل. ويقول محسن ان حجم الروبيان هذه الأيام متوسط ويبدأ ازدياد حجمه خلال الاشهر الأربعة المتبقية من موسم الصيد وهناك من الصيادين من يشتكون من الأسماك المستوردة من عمانودبي والبحرين وكذلك الروبيان الذي يصل عن طريق دبي. أقساط ومرتبات أما النوخذة سلمان يحيى الماجد والبالغ من العمر 60 سنة فيقول انه يعمل في الصيد والبحر منذ ان كان عمره عشر سنوات ويرى أنه لابد من الحد من المنافسة القوية من الروبيان أو الأسماك المستوردة من دول ايرانوعمان والبحرين لذلك لا نستطع تسديد الأقساط البنكية التي علينا ولا حتى دفع مرتبات العمالة فكما تلاحظ اسعار الروبيان في حراج القطيف قليلة ولا تغطي التكلفة. خسائر بالملايين وتحدث العامل علي اسماعيل قائلا أنه يقوم بالشراء من حراج القطيف ومن ثم نقله الى الرياض حسب طلبات المؤسسات هناك ونفى اسماعيل ان تكون المؤسسات لها دور في سوق الحراج مؤكدا ان هناك مؤسسات وشركات قد تضررت بملايين الريالات في الموسم المنصرم بسبب التخزين وقلة الطلب على الروبيان من قبل المستهلكين خارج المنطقة الشرقية. بين الدراسة والتنظيف أما الشاب ايمن العسير البالغ من العمر(18) سنة ويدرس في الصف الثالث الثانوي فيقول: أنني احضر للحراج من الساعة السادسة وحتى الحادية عشرة مساء يومي الخميس والجمعة من كل اسبوع حيث أنني اقوم بتنظيف الأسماك والروبيان حسب طلبات الزبائن الذين يقومون بالشراء لمنازلهم واكسب في اليوم ما بين 50 60 ريالا. وقال العسير ان هذا الوقت مرهق بالنسبة لنا كطلاب لذلك حرصت على المجيء نهاية الأسبوع اما في السابق فكنت احضر يوميا. وعن ملاحظاتي في سوق الحراج هي كيف يتم السماح للعمالة الوافدة ببيع الأسماك والروبيان غير الجيد وغير الطازج فهم يغررون بالزبائن بالسعر الرخيص لانهم لا يعرفون عدم طازجيته. رقابة العمالة ويقول محمد علي وهو تاجر في شراء وبيع الأسماك والروبيان أن لدي ملاحظات على الشركات والمؤسسات التي تؤثر على البيع والشراء في الحراج. كما ان العمالة الوافدة التي تقوم بالبيع والشراء مثلها مثل المواطنين بدون رقابة من قبل المسئولين فلا بد من وجود مراقبين من البلدية لمتابعة العمالة وسؤالهم عن كفلائهم. عربة يدوية اما حيدر الشعلة ويبلغ من العمر (57) سنة ويقوم بايصال طلبات المشترين من الحراج عن طريق العربة اليدوية وهو كما يقول له بهذه المهنة أربعين سنة سواء في هذا السوق او غيره يقول أنه يتحصل على مبلغ 30 40 ريالا باليوم ويؤكد أن دور المسئولين هو سعودة سوق الأسماك كي نتخلص من مزاحمة العمالة الوافدة سقف الحراج والتقينا باحد المتسوقين ويدعى سلمان عبد الله الموسى حيث قول أن لدي ملاحظة بأن يتم وضع سقف لتغطية سوق الحراج خاصة في فصل الشتاء كما انه يجب على المسئولين ببلدية القطيف وضع حل لكثافة المياه التي تحرج من يصل الى موقع حراج القطيف الطازج بلدي اما سعيد محمد الميداني فيقول انه يشتري من الحراج ويقوم بالبيع للزبائن في محلات الأسماك بالقرب من الحراج ويؤكد الميداني أن اسماك البلد طازجة وجيدة أفضل بكثير من المستوردة وكذلك اسماك قطر والبحرين لكن هناك اسماك تصل من عمان لا تصلح لاستهلاك المواطنين فتشتريها العمالة الأجنبية المصاريف المنزلية ويقول الشاب جاسم احمد الخانكي انه يقوم بتنظيف الاسماك والروبيان للزبائن التي تشتري كميات قليلة لمنازلها ويؤكد ان هناك مزاحمة من العمالة الوافدة التي تحضر بالعشرات وهي تابعة لمؤسسات النظافة التابعة للبلديات واكد أنه يقوم بهذه المهمة كي يساعد في المصاريف المنزلية. الغش في الروبيان اما ناصر عيد والذي يقوم ببيع الروبيان (الجامبو) الذي يقول أنه من انظف الروبيان ويتراوح سعر المن ما بين 380 400 ريال يتم صيده من حدود الكويت حيث دعا ناصر عيد ادارة الجوازات لمشاهدة حجم العمالة الوافدة في الجبيل اكثر مما هو موجود بالقطيف وقال لابد أن يفهم (الزبون) ان هناك من يغش في البيع حيث يضع الروبيان النظيف والكبير في أعلى والصغير في الأسفل فيخدع الزبائن وهذا يحتاج الى مراقبة مستمرة من البلدية. رقابة الاختصاص وأخيرا يقول عبد الله على العطل لابد من ابعاد العمالة الأجنبية عن سوق الحراج لاتاحة الفرصة للمواطنين واعتقد ان ارتفاع اسعار الأسماك بسبب الأجانب فلابد من وجود مراقبة عليهم من قبل البلدية أو الجهات المختصة.