يحل فريق النصر مساء اليوم الاحد ضيفا على القادسية في الجولة الثامنة لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، وكانت نتيجة الدور الاول قد انتهت لصالح القادسية 1/صفر. المباراة تقام باستاد الامير محمد بن فهد، ويدخل القادسية اللقاء برصيد (12) نقطة احتل بها حتى نهاية الجولة السابعة المرتبة الثانية في المجموعة، بينما يدخل النصر اللقاء وفي جعبته (8) نقاط، حيث شهدت الجولتان السابقتان انتفاضة حصد فيها ست نقاط على عكس بدايته المتعثرة. القادسية انتعش الاسبوع الماضي عندما فاز على منافسه التقليدي الاتفاق وسدد فاتورته، والنصر كسب الرياض، والفوز والنقاط هو هاجس الطرفين في هذا اللقاء، حيث يسعى هايبكر والعجلاني لمواصلة حصد النقاط، لأن التعادل قد يجعل الفرق الاخرى تفوقهما. فنيا الكفة متساوية، فان كان هجوم النصر اضعف من القادسية، ودفاع القادسية اضعف من النصر عطفا على المباريات السابقة. منطقة الوسط هي منطقة المناورة، وهي الركيزة التي سيستند عليها مدربا الفريقين، واذا كان النصر يجيد اللعب على الاطراف عن طريق البيشي وسعد الزهراني، فان القادسية هو الاخر يجيد هذه الطريقة عن طريق سعيد الودعاني وعبدالعزيز الزهراني. ويعاب على هجوم النصر حتى الان عدم مقدرته على التسجيل الفعلي، حيث ان اهداف في الاونة الاخيرة دائما ما تأتي عن طريق ركلات الجزاء، ولم يقدمه الهجوم النصراوي نفسه حتى الان كهجوم مقنع، لذلك فهو يسعى الى ايجاد هويته حتى الان. اما هجوم القادسية فهو هجوم فعال خاصة اذا شارك الفذ صالح القنبر، ولكن العجلاني دائما ما يركن هذا المهاجم على دكة الاحتياط الا اذا كان رد القنبر قاسيا عليه في مباراة الاتفاق لذلك سيفكر في اشراكه في هذه المباراة. دفاع الفريقين الكفة تميل لصالح النصر، ولكن الدفاع القدساوي تحسن كثيرا من بداية المسابقة، واثبت تطوره في مباراة الاتفاق الاخيرة التي تحمل فيها الدفاع القدساوي عبء المباراة. ويبقى دور الوسط في الاداء الهجومي والدفاعي هو الفيصل لهذا اللقاء، والتمويل والمساندة الهجومية هو ما يحتاجه خط المقدمة في الفريقين. المباراة لا تحتمل انصاف الحلول، والمطلوب هو الفوز خاصة اذا ارادا مواصلة المنافسة على احدى بطاقتي التأهل، والتعادل قد يخدم القادسية نوعا ما ولكن هذا يعتمد بالدرجة الاولى على نتائج الفرق الاخرى. القادسية يسعى لتأكيد فوزه والنصر لرد دينه، ومواصلة انتفاضته.. فأيهما ينجح في خطف نتيجة المباراة.