تطل قرية المطيرفي بالأحساء على طريق الدمام وتقع على بعد 10 كم شمال مدنية المبرز , ويقطنها اكثر من 5 آلاف نسمة , وقد غطتها الخدمات والمرافق التي أوجدتها الجولة للرقي بالمواطنين في كافة المجالات وفي حياتهم اليومية من تعليم وطرق وهاتف .. الخ غير ان بعض المرافق تحتاج الى عمليات صيانة واهتمام. (اليوم) ذهبت الى قرية المطيرفي , وأجرت الاستطلاع التالي: عيون نضبت يقول الحاج احمد السلطان احد كبار السن بالقرية: ان تاريخ المطيرفي يعود لأكثر من 300 سنة, وكانت القرية محاطة بسور وهي تحتفظ بعدد من العيون المائية من بينها : الحويرات , عيدو , لشا , عكاس , غريب , ام العظم . الساحرة , الحملي , ام خدجة . ام الدجاج وغيرها ومعظم هذه العيون نضب ماؤها وتلف مكانها , ومن هذه العيون ما يحتاج الى عمليات الردم او الصيانة. ويضيف السلطان: اهالي المطيرفي كانوا يهتمون في السابق بزراعة الحنطة والجزر والكوسة , وتشتهر القرية الآن بانتاج التمور وبعض المحاصيل الرزاعية. زفلتة الطرق يوضح علي عبد الله البراك أن بعض شوارع المطيرفي تحتاج الى استكمال لعمليات الزفلتة , خاصة الشوارع التي ترتبط بشارع الظهران , بالاضافة الى طريق مدرسة الثانوية والمتوسطة للبنين , كما ان الإنارة بحاجة الى عمليات الصيانة الدورية. ويشير البراك الى ان خدمة الهاتف متوافرة في جميع المنازل والمحلات التجارية وكذلك أبراج الجوال. اما داود الجزيري فيؤكد ان مشكلة نقص المياه هي المشكلة الأهم بالبلدة , وان الماكينة الخاصة بضخ المياه قديمة ومتهالكة مما يجعلها لا تعمل لعدة أيام. ويضيف أن المياه تصل الى المنازل عن طريق مشروع الري واحيانا تكون المياه ملوثة بالزيت ,مما يدفع الأهالي الى جلب المياه من المزارع بواسطة السيارات وذلك يكلفهم نفقات باهظة, كذلك فان بعض المزارعين يشتكون قلة مياه الري فبعد ان كان الري كل أسبوعين أصبح مرة واحدة بالشهر , وهي قليلة لا تكفي للري وهذا بطبيعة الحال يؤثر على كمية المحاصيل الزراعية. تراجع النشاط الرياضي ييبن محمد البخيتان ان بالقرية نشطات رياضية وفرع لجمعية البر الخيرية , تخدم الفقراء والايتام ويوجد بالبلدة فريق التاج و الذي يعتبر من اوائل فرق المحافظة . وتم تأسيسه بالتعاون بين أهل القرية , ويقدم نشاطات رياضية عديدة ,منها كرة القدم, الطائرة , كمال الأجسام , الكاراتية , والتايكوندو الى جانب فرقة الكشافة ولكن الآن اختفت كل هذه النشطات عدا لعبة كرة القدم ولم يسعف صندوق التنمية الاجتماعية بالأحساء بدعمه بقاء الأنشطة الرياضية لخدمة شباب القرية. مدارس البنات يشير نايف سلمان الجزيري الى ان مدارس البنين لمختلف المراحل بحالة جيدة , بينما المدرسة المتوسطة للبنات فهي مستأجرة وبحالة سيئة ولا يتناسب عدد الفصول بها مع كثافة الطالبات. ويضيف الجزيري قائلا: لا توجد بالقرية مدرسة ثانوية للبنات مما يجعل بنات القرية يدرسن المرحلة الثانوية بقرية الشقيق , ويواجهن يوميا مشاكل المواصلات وازدحام الفصول مما يؤدي في النهاية الى عدم ارتياحهن.
