نبحر مع شاعر من شعراء الساحة البارزين الذين أسهموا بشكل كبير في صياغة أبيات متميزة على نصوص الساحة الشعبية المكتظة بالعديد من الأسماء.. شاعرنا دخل كتاب "جينيس" للأرقام القياسية واجبر الواقعيين على احترامه والتصفيق له.. أرسل لكل من اخطأ عليه كرزا ووردا فقال عبدالمحسن بن سعيد: ==1== مقبول عذر الكرز يا غلطة الزبدة==0== ==0== دام الخطا ما حجب وجهك عن عيوني وان كان ود الزمن او كان ما وده==0== ==0== ما احيا بدونك ولا نتب حي من دوني ==2== في البيت الأول نجد الشاعر عبدالمحسن بن سعيد استطاع ان يشبه خطأ حبيبته بوصف قل ان تجده لدى الشعراء الحاليين حيث شبه خطأها ب"غلطة الزبدة" ولذلك فقد أكد لها قبول اعتذارها بكل صدق. ان إبداعه بالتشبيه لا يقف عند حدود قصيدة او اثنتين بل انه قال في احد ابياته: ==1== جتني على الكيف منيا ومنيا.==0== ==0==دعوة عجوز توفت فوق سجادة ==2== هذا البيت يؤكد مقدرة الشاعر على طرح التشبيه في قالب شعري متميز. كما انه اختتم هذه القصيدة ببيت اعتبره الشعراء من أفضل ما قيل في وقته حيث يقول: ==1== قالت لو ابعد.. قلت اذبحك منيا==0== ==0==ولا به عجوز توفت فوق سجاده ==2== ايضا ومن أجمل ما قاله في الوصف والتشبيه هو: ==1== طفلة كفرت للنرجس ذنوبه==0== ==0== شمته وانثنا عوده يداعبها خيزرانه الى هب الهوى نوبه==0== ==0== ما يلت كنها تشهد لواهبها ==2== لن نتحدث عن البيتين السابقين بل سنطالبكم باعادتهما أكثر من مرة لتحكموا بأنفسكم.. ويبقى السؤال مطروحا أين عبدالمحسن بن سعيد؟