تتوالى الاحداث وتتغير الازمنة والامكنة ويقف الشعراء الشعبيون على منبر القصيدة في كل حدث سواء كان الحدث سياسيا او اجتماعيا او ادبيا او حتى رياضيا ولا يمكن لاولئك الشعراء ان يقفوا موقف المتفرج ازاء اي حدث كان ومن هذا المنطلق فقد ابى الشعراء الشعبيون الا ان يشاركو في احداث 11 من سبتمبر واغلبهم اتى بقصائد على سبيل الدعابة الامر الذي دعا الاغلبية لنشر هذه الابيات عبر رسائل الهاتف الجوال ومن هذه الابيات والتي انتشرت بشكل كبير بعد احداث 11 من سبتمبر بأقل من 72 ساعة البيت الذي يقول: ==1== يهتز قلبي كل ماحل طاريك==0== ==0==هزة عماير بوش يوم ضربوها ==2== هنا نجد الشاعر الشعبي وقد شبه اهتزاز قلبه باهتزاز برج التجارة في نيويورك ويبدو انه كتب هذا البيت قبل سقوط البرج ولا نعلم هل سقط قلب ذلك الشاعر كما سقط البرج؟! وتوالت القصائد تباعا بعد انتشار هذا البيت وقبول الناس له قبولا غير متوقع وما كان من احد الشعراء الا ان اعلن عن خبر تدمير علاقته كما تدمر مبنى التجارة. ==1== تدمرت اسمى واحلى علاقه==0== ==0==مثل الدمار اللي بمبنى التجاره محبتك ماهي مجرد صداقه==0== ==0==اخذت قلبي في هواك بجداره ==2== ويلاحظ من خلال الابيات السابقة ان الشعراء ادخلوا احداث 11 من سبتمبر كتشبيه لما يحدث لهم سواء من "دمار" العلاقة او "اهتزاز" القلب وشاركهم بذلك الشاعر الذي وصف محبوبته ككل الكوارث والاحداث فقال: ==1== صرتي مثل كل الكوارث والاحداث==0== ==0==صرتي مثل نيويورك ساعة دماره جمره خبيثه تنشر الموت نفاث==0== ==0==ماعاد اقول اسمك ولا اقول ساره ==2== ولكن الشاعر الآخر قرر نسيان محبوبته كما سينسى احداث سبتمبر فقال: ==1== احداث سبتمر واحداث فرقاك==0== ==0==تبي تفارقني وقلبي يهادن ==2== هذا هو الشعر الشعبي ياسادة لا يريد ان يمر حدث دون ان يضع بصمته عليه ويشارك الجميع بالافراح والاحزان.