أكد أمين عام اللجنة الوطنية للسلامة المرورية ورئيس اللجنة التنفيذية لاعداد الخطة الاستراتيجية الوطنية الدكتور عبد الرحمن بن ابراهيم العبدالعالي أنه بدون تنفيذ الخطة الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية سيصل عدد الحوادث الى 1.051.232 حادثا في عام 1442ه. وقال العبد العالي في حديثه للحاضرين في إحدى جلسات ملتقى السلامة المرورية الذي افتتحه الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية يوم الاثنين إن الخطة تبنت ثلاثة احتمالات متوقعة في انخفاض اعداد الحوادث على صعيد الأعمار فما نسبته 73 بالمائة من اجمالي الوفيات من الفئات العمرية دون 40 سنة ونسبة المصابين من الفئات نفسها 75 بالمائة وكل حالة وفاة ناجمة عن حادث مرورية يقابلها 20 حالة إعاقة مؤقتة و3 حالات اعاقة دائمةالمرورية بنسب (10، 30، 50) بالمائة خلال عشر سنوات من بداية تنفيذ المشروعات المدرجة حتى عام 1442 وفي حال بلغت النسبة 50 بالمائة فستصبح اعداد الحوادث 525.616 حادثا، واذا نفذت بنسبة 30 بالمائة فأعداد الحوادث تصل ل 735.862 حادثا، وبنسبة 10 بالمائة فعدد الحوادث 946.109 حوادث. وأوضح العبدالعالي أن المملكة تعد من الدول الأقل تطبيقا للأنظمة المرورية مقارنة بالبلدان العربية والعالمية بحسب منظمة الصحة العالمية لعام 2007م كما تشير معدلات الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية الى أنها من اعلى المعدلات اقليميا وعالميا حيث يبلغ متوسط الوفيات حوالي 23 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة مقارنة ب 6.8حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة في بعض الدول ومن خلال العشر سنوات الماضية 1422 1432ه ارتفعت عدد وفيات الحوادث المرورية من 3.913 إلى 7.153 وفاة بنسبة زيادة قدرها 82.8 بالمائة وأيضا خلال الخمس سنوات الماضية ارتفعت الحوادث المرورية بنسة 94 بالمائة في أعوام 1427 1432ه بينما عدد المركبات المرخصة ارتفع بنسبة 42 بالمائة في الفترة نفسها لتصل 9.7 مليون مركبة بارتفاع التعداد السكاني بنسبة 14 بالمائة، أما على صعيد الأعمار فما نسبته 73 بالمائة من اجمالي الوفيات من الفئات العمرية دون 40 سنة ونسبة المصابين من الفئات نفسها 75 بالمائة وكل حالة وفاة ناجمة عن حادث مروري يقابلها 20 حالة إعاقة مؤقتة و3 حالات اعاقة دائمة كما تشير الدلالات الى ان نسبة 37 بالمائة من المستشفيات ليس لديها طاقم طبي متخصص لعلاج حالات الاصابات الكبيرة. أمن الطرق: نتابع «النقاط السوداء» باستخدام الخرائط رائد الحربي - الدمام أكد قائد القوات الخاصة لأمن الطرق اللواء خالد بن نشاط القحطاني أن قوات أمن الطرق لديها العديد مما يسمى "النقاط السوداء" التي تكثر بها الحوادث عادة وهذه المواقع مرصودة ومتابعة عن طريق الخرائط وغيرها من الوسائل وأنه من المهام الرئيسية للقوات التمركز في هذه النقاط مشيراً إلى أن هناك بعض الحوادث النادرة تحدث بسبب الطرق أو بسبب وجود تحويلات مفاجئة أو سوء في التصميم أو لوجود إهمال من بعض مقاولي الطرق في اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند تنفيذه للأعمال. وأضاف القحطاني في تصريحات صحفية على هامش ملتقى السلامة المرورية أمس إن إدارة أمن الطرق جزء لا يتجزأ من السلامة المرورية على الطرق مؤكدا العمل جنباً إلى جنب مع باقي الجهات ذات العلاقة للحفاظ على الأرواح وقائدي المركبات على الطرق، وقال اللواء القحطاني انه حتى الآن لم يتم تغطية كل الطرق في المملكة من قبل قوات أمن الطرق وأن مايتم تغطيته حتى الآن هو 95 بالمائة من الطرق السريعة و 30 بالمائة من الطرق الأخرى التي لا تربط بين المدن والمحافظات بشكل مباشر، وعن وجود تنسيق مع وزارة النقل للحد من هذه الحوادث أكد اللواء القحطاني أن هناك لجنة مشتركة بين أمن الطرق ووزارة النقل خصوصاً فيما يتعلق بفرق الصيانة الدورية للطرق أو وجود كثبان رملية أو مخلفات الإطارات وغيرها التي قد تعيق السلامة المرورية وتكون سبباً في الحوادث. تأهيل 350 امرأة لتصبح راكبة إيجابية في السيارة اليوم الدمام أكدت عضوة لجنة أمهات واهالي ضحايا حوادث السيارات نادية العفالق أن اللجنة قدمت البرامج والأنشطة ورسائلها التوعوية منذ انشائها في عام 2007م لأكثر من 350 امرأة في المنطقة الشرقية لإحداث تغيير حتى تصبح المرأة راكبة ايجابية للحد من الوفيات والإصابات الناتجة من حوادث السيارات وتقليل أثرها على الفرد والمجتمع فضلا عن التأهيل النفسي والمعنوي لأمهات الضحايا ولدى اللجنة هدف بعيد المدى وهو إعداد جيل جديد يحترم النظام ويلتزم بالقوانين وهدف آخر قريب المدى يتمثل بالتوعية ونشر ثقافة السلامة المرورية حيث ان الأسرة لها دور فعالّ في التقليل من الحوادث عبر توعية الأم بأهمية الوقاية للسلامة المرورية من خلال ركوبها وأطفالها بالشكل الصحيح السليم وبالالتفات إلى صحة قيادة السائق وعدم تخطيه قواعد المرور تفادياً لوقوع الكوارث، وعدم اشغاله بأمور اخرى غير القيادة" وأوضحت العفالق في تصريحات صحفية أمس على هامش ملتقى السلامة المرورية أن جزءا من أسباب الحوادث المرورية هي المرأة فهي جزء لا يتجزأ من الفكرة كونها راكبا وأن جزءاً كبيراً من عملنا يتوجه نحو مفهوم الراكب الصحيح فهي في كثير من الأحيان تبدو منشغلة ولا تعي دورها المهم في الانتباه لسلامة الطريق وتوعية أطفالها وهذا جزء مهم من المسؤولية التي تبنتها اللجنة لتصبح المرأة راكبة ايجابية بتطبيق الأنظمة المرورية والسلامة ودرايتها بالثقافة المرورية أيضا ولايزال يجري العمل على زيادة الرسائل التوعوية والمحاضرات والمشاركات المجتمعية والبرامج تزامنا مع أعداد الحوادث المرورية المرتفعة واحصائيات الاصابات والوفيات ونتائجها الاقتصادية. ومشاركة 200 امرأة في ملتقى ومعرض «السلامة» نساء مشاركات في معرض السلامة المرورية «اليوم» ليلى باهمام - الدمام شاركت أكثر من 200 امرأة من مختلف القطاعات النسائية بالمنطقة الشرقية في ملتقى ومعرض السلامة المرورية الذي انطلقت فعالياته يوم الاثنين. وأكدت عميدة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بجامعة الدمام ورئيسة اللجنة النسائية بالجمعية السعودية للسلامة المروريةالدكتورة نجاح بنت مقبل القرعاوي أن المرأة السعودية حملت على عاتقها هم السلامة المرورية من منطلق إحساسها اللامتناهي بالمسئولية الاجتماعية ودورها المتنامي في النهضة التنموية الوطنية الشاملة في ظل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أطال الله في عمره - فتقدمت بكامل طاقتها وإمكاناتها لتساهم في التصدي للإرهاب المروري المخيف الذي حصد الأرواح أو عطلها، وتشارك في الحد من نسبة الحوادث المرورية استجابة لنداء الوطن، وإيمانا بحجم المسؤولية المنوطة بها، وتحقيقا لمبدأ الشراكة المجتمعية الفاعلة. ونوهت الدكتورة القرعاوي إلى مبادرة سيدتين فاضلتين تطوعتا منذ عام 2007م بجهود فردية لتأسيس لجنة أمهات وأهالي ضحايا حوادث السيارات وهما نورة العفالق وسامية البواردي، ثم انضمتا تحت مظلة الجمعية السعودية للسلامة المرورية "سلامة" عام 2011م، مشيرة إلى ما في ذلك من دلالة واضحة على الدور الذي تلعبه المرأة السعودية الواعية في تعزيز ونشر ثقافة السلامة المرورية ضمن رؤية واضحة لتحقيق "سياقة آمنة في بلادنا" بهدف إحداث تغيير في السلوك يسهم في الحد من الحوادث المرورية والأضرار الناتجة عنها، من خلال توعية النساء على كافة الأصعدة بدورهن الإيجابي في تحقيق السلامة المرورية، وإعداد جيل واعٍ يحترم الأنظمة ويلتزم بالقوانين وفقا لاستراتيجية واضحة تطلبت تصميم برنامج تدريبي للتثقيف بالسلامة المرورية وتنفيذه في المدارس والجامعات وغيرها من القطاعات النسائية بهدف إعداد مسؤولة للسلامة المرورية في كل منشأة من خلال إطلاق برنامج تعليم ثقافة السلامة المرورية تحت مظلة الجمعية السعودية للسلامة المرورية بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية وعدد من القطاعات النسائية. جاء ذلك في تصريح ل(اليوم) ضمن افتتاح الملتقى والمعرض الثاني للسلامة المرورية بالمنطقة الشرقية، وأضافت عضو اللجنة النسائية بالجمعية السعودية للسلامة المرورية سامية البواردي إنها وزميلتها قاما بتصميم برنامج تدريبي لتعليم ثقافة السلامة المرورية ودربتا معلمتين في كل مدرسة لتوعيتهما بدورهما في السلامة المرورية، يذكر أن الحاضرات تجولن في معرض السلامة المرورية.