اختار التحالف السياسي المعارض في كينيا سياسيا خسر في الانتخابات مرتين كمرشح له لمنصب الرئيس في الانتخابات القادمة المقرر أن تنهي حكم دانيال آراب موى الذي استمر24 عاما. وأعلن التحالف الوطني أن مواى كيباكي"71عاما" سوف يرشح نفسه لمنصب الرئيس إلى جانب مايكل وامالوا كمرشح لمنصب نائب الرئيس وشاريتي نجيلو كرئيس وزراء منتظر. يذكر أنه يتعين إجراء الانتخابات بحلول أوائل العام القادم، ويحظرالدستور على موى الذي يشغل منصب رئيس البلاد منذ عام 1978 ترشيح نفسه مرة أخرى. وتعتبر هذه هي المرة الاولى منذ عودة سياسة تعدد الاحزاب إلى كينيا منذ عشرة أعوام التي تتحد فيها الاحزاب الرئيسية لاختيار مرشح واحد ضد الاتحاد الوطني الافريقي الحاكم في كينيا. يذكر أن العملية الانتخابية في كينيا تعتمد على الاتجاهات العرقية تماما، حيث كان موى يحظى بمساندة العديد من الجماعات القبلية الاصغر حجما بينما كانت المعارضة منقسمة ضمن أحزاب قائمة على الاساس العرقي. ولم يقرر حزب الاتحاد الوطني الافريقي بعد اختيار المرشح الذي سيخلف موى ولكن المرشح الرئيسي المحتمل هو السياسي الوافد الجديد أوهورو كينياتا، البالغ من العمر 41 عاما، ونجل أول رئيس للبلاد، جومو كينياتا. وقد أيد موى اختيار كينياتا، وعزل نائب الرئيس جورج سيتوني لرفضه الموافقة على اختيار كينياتا، وهدد بعزل كل من يرفض اختياره. وقد خيم العنف على الاجتماعات المحلية لاختيار المندوبين الذين سيشاركون في المؤتمر العام الذي سيقوم باختيار مرشح حزب الاتحاد الوطني الافريقي. وقد اشتبك رجال الشرطة يوم الاربعاء في نيروبي مع المتظاهرين من حزب الاتحاد الوطني الافريقي الذين أظهروا معارضتهم لاختيار كينياتا ومساندتهم لوزير الطاقة ريلا اودينجا.