أعلن 3 طلاب للطب كانوا محط الأنظار الأسبوع الماضي بعد اتهامهم بأنهم كانوا يخططون لعمل إرهابي في فلوريدا أن التحيز ضد المسلمين الأمريكيين مسؤول عن إشاعة الذعر أكثر من أي شيء يكونون قد قالوه.وقال أحدهم ويدعى أيمن غيث -27 عاما- في لقاء مع برنامج لاري كينج " اننا هنا لنقول بصراحة أننا نريد استرداد كرامتنا".. وأضاف "اننا نقدر حياة البشر ولذلك قررنا أن نكون أطباء .. لكي نحمي الحياة" وأضاف " لدي أصدقاء تأثروا بشكل مباشر بسبب أحداث 11 سبتمبر، أصدقاء فقدوا أقارب لهم كانوا داخل المبنى". وقال غيث انه لم يذكر هو ورفاقه أي شيء له علاقة بأحداث 11 سبتمبر خلال تناولهم العشاء ولو حتى على سبيل المزاح. ولكن في مقابل هذا فإن لأونيس ستون وهي السيدة التي استمعت للحوار رأيا آخر. قالت ستون في حديث للإذاعة المحلية انها كانت تتناول العشاء بجوار الطلاب في المطعم حين سمعت بعضا مما كانوا يقولونه.. ووفقا لروايتها فإن أحد الطلاب قال "هل تعتقد أن ذلك سيقضي عليها" ثم أضاف "إذا لم يؤد ذلك للقضاء عليها فإن لدي اتصالات وسوف أحضر ما يكفي للقضاء عليها". وتقول ستون ان ذلك كان يعني أنهم يخططون لتفجير شيء ما. من جهته قال محامي الدفاع عن ستون ان الطلاب تصرفوا بشكل غير مسؤول خلال وجودهم بالمطعم وليس هناك ما يدعو لعدم تصديق موكلته.. لكنه في الوقت نفسه قال انه لا يوجد هناك ما يدعوه لاتهام الطلاب بالإرهاب، وقال المحامي ان ستون تنتمي لعائلة متعددة الثقافات وليس هناك ما يدعو للشك في نواياها . وكانت السلطات في ولاية فلوريدا قد اعتقلت غيث وقمبيز بات -25 عاما- وعمر شودري -23 عاما- لعدة ساعات يوم الجمعة بعد شكوك حول حملهم متفجرات، وهو ما ثبت عدم صحته في وقت لاحق. وكان الثلاثة يستقلون سيارتين في طريقهم من ميامي لكنساس سيتي حين ألقت الشرطة القبض عليهم بعد أن ادعت سيدة أنها سمعتهم يقولون ما اعتبرته تعليقات مثيرة للريبة حول أحداث 11 سبتمبر في مطعم بالقرب من جورجيا.