عقد مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان مؤتمرا صحفيا بمكتبه اليوم في الرياض بمناسبة تنظيم كلية الهندسة بالجامعة للمؤتمر الهندسي السعودي السابع خلال الفترة من 22 إلى 25 ذي القعدة 1428 ه تحت شعار / نحو بيئة هندسية منافسة لاقتصاديات العولمة / رفع فيها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الموافقة على تنظيم الجامعة للمؤتمر . وأبرز ما يحظى به التعليم والتعليم العالي خاصة من رعاية واهتمام ولاة الأمر وما تشهده البيئة التعليمية في المملكة من دعم وجهود تتوالى شواهد العطاء فيها في أرجاء المملكة بإقامة الصروح العلمية من جامعات ومراكز بحث . وقال // تكتمل اصورة الرئاعة لجهود حكومة المملكة العربية السعودية في تطوير البيئة التعليمية باحتضان مؤسساتها التعليمية الكثير من المؤتمرات والملتقيات العلمية في كثير من المجالات برعاية ولاة الأمر حفظهم الله لتفعيل الحوار والنقاش العلمي وتبادل الخبرات بين المختصين في كل مجال . وبين ان المؤتمر الهندسي السعودي السابع الذي تشرف جامعة الملك سعود بتنظيمه برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وبمشاركة أ:ثر من 300 باحث من داخل المملكة وخارجها هو ملمح آخر من ملامح تلك الجهود الطيبة التي تنطلق من وعي اصيل بقيمة العلم وأهمية البحث العلمي . وبين ان المؤتمر يهدف إلى الارتقاء بالبيئة الهندسية إلى مستوى تنافسي أعلى بما يتناسب مع عصر العولمة بكل متغيراته وتحدياته مؤكدا ان رعاية ولاة الأمر للتعليم والجامعة كان دافعا لجامعة الملك سعود لبذل اقصى جهد في تحديث إمكانياتها وقدراتها وتوظيف كافة طاقاتها لتطوير البيئة العلمية والقيام بدورها كمركز إشعاع علمي ومعرفي من خلال توجهات تواكب العصر وتفي بالاحتياجات الوطنية وتجد في الانفتاح على العالم طريقا لإثراء المعرفة الإنسانية وزيادة حجم الاستفادة منها والسعي في الابتكار وطرح مبادرات جديدة والتفاعل مع كل المراكز العلمية في جميع ميادين البحث العلمي . واشار إلى جهود الجامعة في تبني البرامج العلمية واستضافة رموز البحث العلمي ومنهم علماء حاصلين على جائزة نوبل في مجالات عدة إلى جانب استحداث كراسي البحث العلمية في تخصصات متنوعة . ورحب بجميع المشاركين في المؤتمر السعودي الهندسي السابع معبر عن الأمل بان يخرج هذا المؤتمر بنتائج وتوصيات تثري المعرفة العلمية وتساهم في تطوير البيئة الهندسية السعودية وزيادة قدراتها التنافسية . عقب ذلك اجاب على اسئلة الصحفيين التي استعرض فيها ابرز محاور المؤتمر وهي انه سيناقش من خلال سبعة محاور موضوعات ذات علاقة بمهنة الهندسة والمهندسين في جميع التخصصات وكذلك عوامل تهيئة البيئة الهندسية المنافسة من خلال التعليم الهندسي ومتطلبات سوق العمل وآليات التأهيل الهندسي والحفاظ على البيئة وترشيد استهلاك الموارد وكود البناء السعودي ووسائل تنمية القطاع الهندسي لتنويع مصادر الدخل والبحث والتطوير في خدمة الصناعة والارتقاء بمستوى الخدمات . وافاد ان عدد البحوث العلمية التي يناقشها المؤتمر عبر هذه المحاور هي / 168 / بحثا علميا تمت مراجعتها وتحكيمها حسب الأعراف الاكاديمية المتبعة والسائدة وقد دتم إصدار سجل لجميع البحوث المقبولة ويعد هذا السجل مرجعا علميا وإضافة متميزة للمكتبة الهندسية في المملكة والعالم . ولفت النظر إلى ان / 73 / جهة تعليمية وحكمية تشارك في المؤتمر منها / 52 / أكاديمية من داخل المملكة وخارجها تمثل / 14 / دولة عربية واجنبية هي مصر وسوريا والامارات والسودان وتونس والجزائر وماليزيا والهند وبريطانيا وفرنسا والمانيا وكندا واليابان وهولندا والولايات المتحد الامريكية .إضافة للعديد من الجامعات والمؤسسات التعليمية السعودية . واوضح ان هناك ستة محاضرات رئيسة في أيام المؤتمر الثلاثة إلى جانب حلقتي نقاش مفتوحة بالإضافة لإقامة معرض هندسي مصاحب للمؤتمر تشارك به كبرى الشركات الهندسية لعرض ما لديها من منتجات وخبرات وتقنيات . // انتهى // 1959 ت م