تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام تنظم كلية الهندسة بجامعة الملك سعود بالرياض / المؤتمر الهندسي السعودي السابع / في الفترة من 22 إلى 25 ذي القعدة 1428ه الموافق من 2 إلى 5 ديسمبر 2007م تحت شعار / نحو بيئة هندسية منافسة لاقتصاديات العولمة / . وعبر مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان عن خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لصدور الموافقة على عقد المؤتمر في رحاب جامعة الملك سعود كما شكر سمو ولي العهد الأمين / حفظه الله / لموافقته على رعاية المؤتمر . وقال // ان رعاية سمو ولي العهد لأعمال المؤتمر تجسد اهتمام ولاة الأمر حفظهم الله بالقطاعات العلمية والتعليمية وتفعيل دورها في مجال البحث العلمي لخدمة برامج التنمية الشاملة على أسس علمية ومنهجية معتبرة وصحيحة // مشيراً إلى أنها تأتي امتداداً وتأكيداً لجهود سموه الكبيرة في هذا المجال والتي تتجلى في دعمه ورعايته للكثير من الهيئات العلمية والتعليمية والبحثية داخل المملكة وخارجها ودعمه للكثير من الكراسي العلمية والبحثية التي تحمل اسمه في عدد من الجامعات في مجالات متخصصة ومهمة // . من جانبه ثمن عميد كلية الهندسة بجامعة الملك سعود رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحامد رعاية سمو ولي العهد للمؤتمر مؤكداً أنها تأتي استمراراً لإهتمام سموه الكريم بالمهندسين . واوضح ان المؤتمر يأتي ضمن سلسلة المؤتمرات الهندسية السعودية التي انطلقت عام 1402ه وتعاقبت كليات الهندسة في المملكة على إستضافتها حيث عقد المؤتمر السادس عام 1423ه في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران كما سبق لكلية الهندسة بجامعة الملك سعود ان نظمت المؤتمر الثالث في عام 1412ه. وقال الدكتور الحامد // ان المؤتمر يهدف إلى إتاحة الفرصة وتوفير المناخ المناسب للعاملين في مجالات الهندسة المختلفة من اكاديميين وصناعيين ومهنيين لتبادل الخبرات والآراء بشأن التحديات التي تواجه مهنة الهندسة والتعليم الهندسي في المملكة العربية السعودية وكيفية مواكبة التقدم التقني والتطور الصناعي والإستفادة من تقنية المعلومات //. وأضاف // ان فعاليات المؤتمر تناقش سبعة محاور تشمل التأهيل الهندسي ودوره في استراتيجية السعودة والتخصصات الهندسية في واقع المؤسسات ومتطلبات سوق العمل وإسهامات القطاع الهندسي في ترشيد استهلاك الموارد والهندسة والحفاظ على البيئة وكود البناء السعودي وتنمية القطاع الهندسي لتنويع مصادر الدخل والبحث والتطوير في خدمة الصناعة والارتقاء بالخدمات وذلك من خلال عدد من المحاضرات والبحوث العلمية وحلقات النقاش بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الدورات وورش العمل التي تخدم محاور المؤتمر. ودعا الدكتور عبدالعزيز الحامد المهندسين في القطاعين الحكومي والخاص وأعضاء هيئة التدريس في كليات الهندسة بالمملكة والمهتمين بموضوع المؤتمر من ذوي الاختصاص في القطاعات الصناعية والهندسية إلى حضور أعمال المؤتمر والمهتمين إلى التواصل مع المؤتمر ومتابعة أعماله عبر موقع المؤتمر على الانترنت . // انتهى // 1512 ت م