حصلت كلية الادارة الصناعية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن على الاعتماد الأكاديمي العالمي لبرامجها الأكاديمية بكالوريوس، ماجستير من كبرى منظمات اعتماد برامج تعليم ادارة الأعمال في العالم AACSB International. ذكر ذلك معالي مدير الجامعة د. عبدالعزيزبن عبدالله الدخيل وأوضح أن بيان المنظمة الخاص باعتماد برامج كلية الادارة الصناعية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن صدر يوم الثلاثاء 3 من رجب الجاري الموافق 10 من سبتمبر 2002م. وقال د. الدخيل إن هذا الاعتماد ولله الحمد يجسد صورة من صور تميز جامعة ظلت طوال أربعة عقود من الزمن تسعى بكل جد لخدمة الوطن والارتقاء ببرامجها إلى أعلى المستويات العالميةبتوجيه ودعم متواصلين من لدن قيادتنا الحكيمة. مشيرا إلى أن هذا الاعتماد ضم كلية الادارة الصناعية بالجامعة لمجموعة كليات ادارة الأعمال الأمريكية، 8 كليات في كندا، كليتين في المكسيك، 14 كلية في أوروبا، 4 كليات في آسيا، كلية واحدة في استراليا وكليتين في الشرق الأوسط. وحول طريقة الحصول على الاعتماد الأكاديمي من هذه المنظمة قال مدير الجامعة ان المنظمة تخضع برامج كليات ادارة الأعمال لمعايير الجودة العالية فيما يخص المناهج والمقررات الدراسية وأساليب اختيار أعضاء هيئة التدريس وشروط قبول الطلاب ومتطلبات التخرج والموارد المالية والجهود العلمية والتعليمية والبحثية للكلية وكذلك الإنتاج الفكري لمنسوبيها وارتباط كل ذلك برسالة الكلية وأهدافها وخطتها الاستراتيجية. وذكر أنه في هذا الإطار قام وفد من المنظمة العالمية مكون من عمداء كليات ادارة الأعمال بجامعات أمريكيةلهم خبرة واسعة في التعليم وفي تقويم برامج كليات الادارة بزيارة للكلية اطلع خلالها عن كثب على برامج وأنشطة الكلية المختلفة. وحول فوائد هذا الاعتماد قال د. الدخيل إن الاعتماد شهادة عالمية تؤكد جدية الكلية وملاءمة برامجها للجودة العالمية، وتهيىء الفرص لاستقطاب أعضاء هيئة تدريس متميزين في مجالاتهم وتؤكد تميز برامج الكلية وبالتالي ارتفاع مستوى تأهيل خريجيها مما يتيح لهم فرصا أكبر للحصول على قبول بالجامعات العالمية لمن يريد مواصلة الدراسات العليا. من جانبه أوضح عميد كلية الادارة الصناعية د. نصار بن محمد شيخ أن عملية التقويم استمرت لمدة سنتين حيث قامت المنظمة بدراسةخطط الكلية وبرامجها وأساليب التدريس في كل قسم من أقسامها والمناهج والمقررات وكانت المنظمة خلال فترة التقييم تسأل عن كثير من التفاصيل والمعلومات واطلعت المنظمة على تقارير وملفات لا حصر لها. ثم قام فريق من المنظمة بزيارة للكلية التقى خلالها عميد الكلية ورؤساء الأقسام الأكاديمية وعددا من أعضاء هيئة التدريس في كل قسم وعددا من الطلاب في كل قسم وبعض رجال الأعمال الذين يعمل لديهم عدد من خريجي الكلية. ولفت إلى أن اعتماد البرامج يغطي مدة تصل إلى عشر سنوات إذا التزمت الكلية بتطوير مناهجها وبرامجها وفق خطة الاعتماد.