دشنت كوبا موقعا على شبكة الانترنت لتفنيد الاتهامات الامريكية بانها ترعى الارهاب وللسعي الى الحصول على دعم في الولاياتالمتحدة للافراج عن خمسة كوبيين سجنوا هناك بتهمة التجسس . وفي رد على الاسئلة على الموقع قال ريكاردو الاركون رئيس الجمعية الوطنية ان كوبا تتعاون مع خصمها منذ فترة طويلة الولاياتالمتحدة بشأن مواجهة الارهاب الدولي منذ هجمات 11 سبتمبر عام 2001. وقال نفعل كل ما في وسعنا. مشيرا الى فتح المجال الجوي الكوبي امام الطائرات التي حولت اتجاهها يوم وقوع الهجمات وقبولها دون احتجاج استخدام الولاياتالمتحدة معسكر اعتقال في جوانتانامو باي للسجناء من افغانستان. وقال الاركون طرحنا الاقتراح ونلتزم به من اجل التعاون الثنائي في مكافحة الارهاب. واضاف قدمنا مقترحات اخرى من خلال القنوات الدبلوماسية دون ان يذكر تفصيلات اخرى. وقال ان واشنطن رفضت حتى الان حتى التفكير في المقترحات الكوبية. وابقت ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش كوبا على القائمة الامريكية للدول التي ترعى الارهاب الى جانب ايران والعراق وليبياوكوريا الشمالية وسوريا والسودان قائلة انها تأوي منظمة ايتا الانفصالية في اقليم الباسك الاسباني وتدعم المتمردين الكولومبيين . وتنفي هافانا هذه الاتهامات وتتهم السلطات الامريكية بالتغاضي عن جماعات المنفيين في ميامي والتي تقول انها تقف وراء الهجمات على كوبا بما في ذلك اسقاط طائرة ركاب كوبية قبالة جزر الباربادوس في عام 1976 وسلسلة انفجارات في فنادق هافانا. ويسعى الموقع الكوبي الجديد على الانترنت الى حشد التأييد بين الامريكيين للافراج عن خمسة كوبيين ادينوا في الولاياتالمتحدة في يونيو عام 2001 في اتهامات بالتآمر والتجسس . وحكم على ثلاثة منهم بالسجن مدى الحياة في حين يقضي الاخران حكما بالسجن 15 سنة و19 سنة بالترتيب.