قالت صحف جزائرية خاصة امس ان 14 من افراد اجهزة الامن وقوات الجيش قتلوا واصيب 16 اخرون في مواجهات مع التنظيمات المسلحة المتطرفة خلال عطلة نهاية الاسبوع الماضي في مناطق متفرقة من الجزائر ولقي خلالها خمسة من اعضائها مصرعهم. وذكرت صحيفة الشروق اليومية ان عشرة من افراد قوات الامن والجيش وهم ستة عناصر في الحرس البلدي وثلاثة عسكريين وعضو في مجموعات المقاومة المشكلة من مدنيين مسلحين موالين للقوات الحكومية قتلوا الخميس الماضي واصيب ثمانية اخرون بينما قضى ثلاثة مسلحين في اشتباكات عنيفة الخميس الماضي في جبال اولاد سلطان ببلدية سي سليمان في ولاية باتنة شرق العاصمة الجزائر. واندلعت الاشتباكات عقب اطلاق مسلحين من الجماعات المتطرفة النار على دورية للجيش كانت في مهمة استطلاع في هذه المنطقة التي تشهد حاليا حملة ملاحقة بحثا عن عناصر من المجموعة المهاجمة. وفي ولاية البويرة شرق العاصمة الجزائر قتل اربعة عسكريين واصيب ثمانية اخرون في كمين بالقنابل نصبته مجموعة مسلحة ترتدي الزي العسكري. وابلغ مسؤولون في اجهزة الامن صحيفة لوكوتيديان دورون ان مسلحين اوقفوا سيارة اسعاف تقل عسكريا مصابا في حاجز تفتيش مزيف وقتلوه ثم نكلوا بجثته عند اكتشافهم هويته واعقب ذلك تفجير قنبلة اصابت ناقلة للجند مما ادى الى مصرع ثلاثة جنود وجرح ثمانية آخرين. من جانب اخر ذكرت صحيفة الخبر ان عضوين في الجماعات المتطرفة قتلا ليلة الخميس الماضى في حملة تمشيط في منطقة خميس الخشنة بولاية بومرداس شرق العاصمة بينما دمرت وحدات اخرى من الجيش خمسة مخابئ للمسلحين في حملة بجبال عين قشرة في ولاية سكيكدة شمال شرق البلاد. وقالت حصيلة مستقلة معتمدة على الصحف وبيانات اجهزة الامن ان اكثر من 65 شخصا قتلوا في الجزائر منذ بداية الشهر الجاري. وكانت مصالح الامن الجزائرية قد اعلنت مقتل 11 راكبا ليلة الجمعة في حاجز تفتيش مزيف نسبته الى المسلحين على طريق في بلدة سدي لخضر قرب مدينة خميس مليانة بولاية عين الدفلى جنوب غرب العاصمة.