بلغت نسبة الإنجاز بالمرحلة الأولى من مشروع مدينة الملك عبدالله للتمور 80 بالمائة، الواقعة على طريق العقير الأحساء والتي تحتضن أكبر مظلة لبيع التمور على مستوى العالم، بينما تتواصل الأعمال الإنشائية ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منها حسب البرنامج الزمني للمرحلة الحالية، فيما يترقب المزارعون والمستثمرون عملية انجاز المدينة، التي ستوفر لهم بيئة خصبة لتسويق التمور الأحسائية وتحد من نزيف الإيرادات المالية للمزارعين وتوفير فرص العمل للشباب السعودي، ويرّحج تشغيل الساحة مع بدء موسم صرّام التمور خلال العام المقبل. من جانبه، أوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، بأنه يجري العمل على تنظيم مهرجان التمور والنخيل في نسخته الثالثة، في مدينة التمور والتي تعتبر أكبر مدينة في العالم متخصصة في محصول التمور وتفعيل المرحلة الأولى من هذا المشروع، الذي يتضمن ساحتي حراج إحداهما تقليدية والأخرى على نمط عالمي مثل أسواق البورصة، وصالة مغطاة وجناحين لمحال مع مباسط تُحدد خطوط المشروع ومراكز تجارية في زوايا المشروع، بالإضافة إلى موقع مخصص لإنشاء مصانع تعبئة وتغليف التمور، ومكاتب لشركات النقل والتوزيع ومكاتب إعلامية ومراكز اتصال ومختبرات لمراقبة الجودة مهمتها المنتج ومطابقة الأوزان . مضيفا «أن المدينة تشمل قاعة مؤتمرات ومعارض خاصة بنشاطات النخيل والتمور ومكتب اتصال وتنسيق لتبادل التجارب والخبرات المماثلة من وإلى أنحاء العالم كافة ومركز تدريب وتأهيل وتثقيف في صناعة التمور, وتُراعي تصاميم المشروع السعة ودقة التنظيم لآلية العرض والتسويق مع الأخذ في الاعتبار خطط التوسع المستقبلية والأبعاد الجمالية المحققة للتمايز الحضاري والجذب السياحي المناسب للطابع المميز للنخلة، كما أن المشروع يتضمن إنشاء أول شاشة إلكترونية مفتوحة بمنطقة الخليج تعمل كبورصة لسوق النخيل والتمور، على أن يتم تعميم هذه البورصة تجارياً على كافة مناطق المملكة ودول الخليج.