تواصل أمانة الأحساء تنفيذ أعمال المرحلة الأولى من مشروع مدينة الملك عبدالله للتمور بالقرب من شاطئ العقير المتوقع أن يتم تشغيلها خلال موسم صرام التمور في العام المقبل 1434ه ،التي ستسهم - بإذن الله - في توفير بيئة خصبة لتسويق التمور الأحسائية والحد من نزيف الإيرادات المالية للمزارعين وتوفير فرص العمل . ويضم المشروع ساحتي مزاد ، وصالة مغطاة وجناحين لمحلات مع مباسط ، ومراكز تجارية في زوايا المشروع ،وفندق لإقامة الزوار والمستثمرين من خارج المنطقة ،وموقع مخصص لإنشاء مصانع تعبئة وتغليف التمور ومكاتب لشركات النقل والتوزيع ومكاتب إعلامية ومراكز اتصال ومختبرات مراقبة الجودة ، بالإضافة إلى قاعة مؤتمرات ومعارض خاصة بنشاطات النخيل والتمور ،إلى جانب مركز تدريب وتأهيل وتثقيف في صناعة التمور. كما راعت تصاميم المشروع السعة ودقة التنظيم لآلية العرض والتسويق مع الأخذ في الاعتبار خطط التوسع المستقبلية والأبعاد الجمالية المحققة للتمايز الحضاري والجذب السياحي المناسب للطابع المميز للنخلة " تراثاً وذوقاً ". ويتضمن مشروع إنشاء المدينة أول شاشة إلكترونية مفتوحة بمنطقة الخليج تعمل كنظام " بورصة " لسوق النخيل والتمور وسيتم تعميمها تجارياً على مناطق المملكة ودول الخليج بحيث تسمح لكل فرد بالمزاودة على سلع تاجر الأحساء بموقع الحراج . // انتهى //