انتهت وكالة الشؤون الفنية بأمانة الأحساء من التصاميم الهندسية والفنية لمشروع إنشاء مدينة الملك عبدالله للتمور كأكبر مدينة تمور في العالم، بعد تخصيص 29 مليون ريال لتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع على الطريق الرابط بين شاطئ العقير وبلدة الجشة. وروعي في تلك التصاميم توفير ساحتي حراج إحداهما تقليدية والأخرى مغلقة بنظام البورصة، وصالة مغطاة، وجناحين لمحال مع مباسط، ومراكز تجارية في زوايا المشروع، وفندق لإقامة الزوار والمستثمرين من خارج المنطقة، وموقع مخصص لإنشاء مصانع تعبئة وتغليف التمور، ومكاتب لشركات النقل والتوزيع، ومكاتب إعلامية ومراكز اتصال، ومختبرات مراقبة الجودة، لفحص المنتج ومطابقة الأوزان، إضافة إلى قاعة مؤتمرات ومعارض خاصة بنشاطات النخيل والتمور، ومكتب اتصال وتنسيق لتبادل التجارب والخبرات المماثلة من وإلى أنحاء العالم كافة ومركز تدريب وتأهيل وتثقيف في صناعة التمور. كما راعت تصاميم المشروع السعة ودقة التنظيم لآلية العرض والتسويق، مع الأخذ بالاعتبار خطط التوسع المستقبلية والأبعاد الجمالية المحققة للتمايز الحضاري والجذب السياحي المناسب للطابع المميز للنخلة. وأوضح أمين الأحساء المهندس فهد الجبير في بيان صحفي أمس، أن الأمانة تتطلع إلى إسهام المدينة في توفير بيئة خصبة لتسويق التمور الأحسائية، وتحد من نزيف المصروفات المالية للمزارعين، إلى جانب توفير فرص العمل للشباب السعودي.