نوه عدد من وكلاء وزراة المعارف ومديري التعليم وقادة العمل التربوي بالمضامين التربوية التي جاءت في كلمة صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين والحوار الأبوي الهادف الذي عقده حفظه الله مع معالي وزير المعارف الدكتور محمد الرشيد ونائب وزير المعارف لتعليم البنات الدكتور خضر بن عليان القرشي ووكلاء الوزارة ومديري عموم تعليم البنات في جميع مناطق المملكة الذين يعقدون اجتماعات لهم في جدة قبل بدء العام الدراسي.وأكدوا ان نائب خادم الحرمين الشريفين وضع النقاط على الحروف في ان المملكة العربية السعودية تنطلق من مبادىء راسخة اساسها العقيدة الاسلامية منهجا وتطبيقا وسلوكا في كل عمل تربوي وغير تربوي وانه لامساس بأمن الوطن الذي أنعم الله به علينا وبخيراته. وقالوا: إن صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز في كلمته وحواره تلمس العديد من الجوانب والاحداث الجارية في الساحة وما تعانيه الامة الاسلامية من اعدائها وما يخطط ضدها من مؤامرات وحملات اعلامية تريد تشويه هذا الدين الحنيف الذي جاء بأعظم رسالة هي رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. واكدوا ان نائب خادم الحرمين الشريفين وضح بجلاء لقادة العمل التربوي ولكل من يعمل في هذا الحقل من تربويين وطلاب علم ان هناك حقدا دفينا من اعدائنا الذين يريدون النيل من هذا الاسلام وما علينا سوى التمسك بالعقيدة التي لم ولن تتزحزح من اي فرد من افراد هذا الشعب. علاقة حميمة تربط المواطن بقيادته فقد نوه معالي وزير المعارف الدكتور محمد الرشيد بالكلمة الضافية التي ألقاها نائب خادم الحرمين الشريفين لقادة العمل التربوي وكذلك الحوار الأبوي الذي اتسم بالصراحة. وقال معاليه: ان الحوار الابوي مع قادة العمل التربوي يجسد تلك العلاقة الحميمة التي تربط ابناء هذه البلاد مع قادتهم والتشاور والتباحث في كل ما يهم أمر ابناء هذا الوطن وبخاصة ابناؤه وبناته الطلاب والطالبات. واكد معاليه ان نائب خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حريص على ان يحقق لابنائه المواطنين في قطاع التعليم كل ما ينشدونه ووفق النظام الذي يعد أساسا مهما في سير العملية التربوية. نحن اصحاب رسالة دعوية وشدد معاليه على ضرورة العمل وبكل جد من اجل ان تحقق العملية التربوية اهدافها لاننا اصحاب رسالة دعوية فقد اكرمنا الله بان هدانا للإسلام وجعل القرآن الكريم آخر كتبه المرسلة بلغتنا وجعل بلادنا مهوى افئدة المسلمين من أصقاع الدنيا وشرفنا بخدمة الحرمين الشريفين. وشدد ومعاليه: ان على المؤسسات التربوية مسؤولية عظيمة لأن صنع الامة العظيمة هو جوهر مسؤوليتنا واهم عنصر للمواجهة هو المدرسة بكل مقوماتها واركانها وتوابعها فلابد ان تكون المدرسة قادرة على صناعة القوة بشقيها الروحي والاخلاقي والمادي العملي لتتمكن من ايجاد روح وثابة منطلقة لدى كل فرد من ابناء بلدنا وأمتنا. وافاد معاليه بأن شرط تحقيق ذلك هو ايقاظ الدوافع الحقيقية لعملية التعلم والتعليم والقيام بأمانتها والتغلب على صعوباتها. آمال التعليم تسكن قلوبنا وبين معاليه ان آمال التعليم في بلادنا وقضاياه تسكن عقل وقلب المسؤولين وان علينا الاستمرار في تطوير كل مكونات مؤسساتنا التربوية حتى يحقق تعليمنا غايته واهدافه ويقدم ايضا ناتجا اقتصاديا يضمن لبلادنا استمرار النماء والرخاء ويضعها باذن الله في مصاف الدول المتقدمة والمتفوقة ويجعلها بلدا منتجا ومنافسا. لقاء المسؤولية والصراحة والوضوح وقال نائب وزير المعارف لتعليم البنات الدكتور خضر عليان القرشي ان لقاء قادة العمل التربوي مع نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز كان لقاء المسؤولية ولقاء التشاور في كل ما يهم امر هذا الوطن وعقيدته وابنائه وبناته. واضاف ان توجيهات سمو ولي العهد حفظه الله ورعاه السديدة كانت نبراسا لكل قادة العمل التربوي وطريقا ومنهجا جديدا من اجل الوصول بالعملية التعليمية الى اعلى المستويات بما يحقق اهدافها في خدمة الدين ثم الوطن والمضي قدما من اجل رعاية أبنائنا وبناتنا على ثوابت هذا الدين الاسلامي الحنيف الذي اكد على أهمية التربية والتعليم من اجل مجتمع يسوده الامن والسلام والاستقرار والازدهار. وبين الدكتور خضر القرشي أن ما تحقق في مسيرة التعليم من منجزات يقف شاهدا على اهتمام القيادة الرشيدة وحرصها من اجل أن يحقق ابناء هذه البلاد ما يتمناه الجميع في خدمة هذا الوطن الذي انعم الله به علينا وبخيراته الكثيرة. واشار الى ان المرحلة المقبلة ستشهد بحول الله المزيد من العمل والجهد من اجل الانطلاق نحو مستقبل ملىء بالطموح في مواجهة كافة التحديات التي يشهدها العالم اليوم وعلينا التسلح بسلاح العلم حتى يتسنى لنا الوقوف ضد كل من يحاول زعزعة ثوابتنا واهدافنا التي تربى عليها هذا المجتمع والمبنية على أسس العقيدة الاسلامية السمحاء. وهو ما اكد عليه سمو نائب خادم الحرمين الشريفين من ان العقيدة والوطن امران لا نقاش فيهما اطلاقا.. وقال مدير تعليم البنات في المنطقة الشرقية عبدالعزيز سالم الحارثي ان قادة العمل التربوي سعدوا بلقاء نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز والاستماع الى توجيهاته الكريمة لهم ولكل من يعمل في الحقل التربوي ومنسوبي وزارة المعارف بنين وبنات. وأضاف: ان سموه الكريم تناول في كلمته ولقائه الابوي جملة من القضايا كان من اهمها الثوابت والمرتكزات التي تسير عليها سياسة التعليم في هذه البلاد التي تنطلق من مبادىء الشريعة الاسلامية. ونوه بالاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بقطاع التعليم وقال ان قرار دمج تعليم البنات في وزارة المعارف حقق الكثير من الاهداف وان هذا الدمج هدفه تطوير الاداء وان ثوابت تعليم البنات سوف تبقى وما تم هو ناحية تطويرية وناحية تحسينية وناحية سيكون لها فوائد في المستقبل. وافاد ان ما لمسناه ان هذا الدمج وحتى الآن وبفضل من الله سبحانه وتعالى كانت له آثار جيدة لمسها الذي يعمل في الوزارة وكذلك الجمهور والمواطنون وبالذات المعلمات وعلى سبيل المثال اننا لمسنا ان هناك تحسنا مثلا في استخدام التقنيات في الادارة نفسها والذي سينعكس باذن الله مستقبلا على أبنائنا في التعليم حيث استخدم الحاسب الآلي ولأول مرة في اصدار نتائج الثانوية العامة وكان له انعكاس جيد للخريجات في الثانوية والمعلمات والمديرات في المدارس ايضا عملية الدمج ادت الى وضوح في التعامل وشفافية يحتاجونها في مثل هذا المكان وكذلك سرعة القرار وتقويم العمل الذي يقوم به المسؤولون. نقطة مهمة ايضا انه بعد توجيه نائب خادم الحرمين الشريفين بنقل المعلمات واعطاء كل ذي حق حقه فان حركة المعلمات لهذا العام كانت حركة متميزة في نواح شتى. اولا: لاول مرة حركة نقل المعلمات تصدر بالحاسب الآلي وثانيا ان توجيه سموه اعطى للمسؤولين معالي الوزير ونائبه والمسؤولين في الوزارة دعما بانه فعلا لا يمكن ان يكون هناك تجاوز وان يعطى كل الناس حقهم حقيقة ويقدر اثر المواطنين وتجاوبهم وحتى المواطنين تفهموا ذلك وعرفوا ان كل صاحبة حق ستأخذ حقها وصاحبة عذر سينظر في عذرها بطريقة نظامية ومعروفة ومكشوفة للناس. وبين الحارثي ان حركة نقل المعلمات وفعالياتها وشفافيتها كانت نتيجة توجيه سمو نائب خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. وأعرب عن امله في ان تستمر ايجابية هذا الدمج وان ينعكس ذلك على تعليم البنين والبنات وان تستمر الثوابت التي تتبعها الدولة منها الثوابت الاسلامية ومكتسبات تعليم البنات والحفاظ عليها. اكبر الأثر في تطوير العملية التعليمية وعبر الاستاذ خالد بن دهيش احد قادة العمل التربوي عن سعادة منسوبي وزارة المعارف بلقاء نائب خادم الحرمين الشريفين الذي يجسد حرص المسؤول والقيادة في هذه البلاد بابنائها والتحاور والتشاور في كل مايهم قضايا التعليم. وقال: ان توجيهات سموه الحكيمة وقراراته كان لها أكبر الاثر في تطوير العملية التعليمية وخاصة قراره بدمج تعليم البنين بتعليم البنات والتي ظهرت آثاره ونتائجه الطيبة حيث بدأ اهل العقول ينتجون العمل الصالح إن شاء الله لصالح العملية التعليمية واولا وقبل كل شيء خدمة هذا الوطن. واضاف انه يوجد ما يقارب 87 كلية للبنات فيها أكثر من 150 الف طالبة وهناك توجيهات بافتتاح 15 كلية لخدمة المجتمع كل هذا ولله الحمد لخدمة بنات هذا الوطن وستظهر النتائج قريبا. وبين ان كلمة سمو الامير عبدالله بن عبدالعزيز رسمت الاستراتيجية التي تسير عليها الدولة رعاها الله في العملية التعليمية التي تنطلق من اسس الدين الاسلامي الحنيف ومواكبة التطور الذي يشهده العالم. وقال ان كلمة سموه كانت طريقا ونهجا سوف يسير عليه قادة العمل التربوي حتى تتحقق للعملية التعليمية كل الاهداف المرجوة بما يحقق آمال وطموحات واحلام قيادتنا الرشيدة. وقال مدير التعليم بمنطقة الرياض د. عبدالله المعيلي ان اهتمام سموه بالتعليم ليس بأمر مستغرب فقد ظل سموه يولي التعليم اهتماما كبيرا منذ زمن طويل الى جانب رعايته واهتمامه بابنائه الموهوبين عبر مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين فضلا عن اهتمام سموه بالكشافة والكشافين في اطار دعم العملية التربوية بالمملكة. واضاف ان سموه عندما يتحدث عن مدارس وكليات جديدة فان ذلك يعني ان المملكة على موعد بالمزيد من الخيرات ذات الثمار الطيبة.. لقاء ابوي صريح وقال ان حديث سمو نائب خادم الحرمين الشريفين لقادة العمل التربوي كان حديثا أبويا صريحا تناول فيه الكثير من المعطيات والقضايا المتعلقة بالتعليم وغير التعليم اضافة إلى توجيهاته حفظه الله التي هي موضع فخر واعتزاز من قبل كافة المسؤولين في قطاع التعليم. واضاف اننا تابعنا بحرص واعجاب وتقدير حرص صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز على ان تكون قضايا التعليم في قمة الاولويات. واكد ان لقاء سموه يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للابناء والبنات وتوفير كافة احتياجاتهم ومتطلباتهم. واشار الى ان وزارة المعارف تحقق في كل عام منجزا جديدا في مجال الاهتمام بالعمل التربوي في كافة مجالاته. وافاد بأن وزارة المعارف حققت انجازات متواصلة وهي تعمل على مد الاندية بالشباب حتى يتحقق للمدرسة ما تصبو اليه على المستوى العالمي. وافاد بان لدى المملكة شبابا قادرا على ان يعطي العطاء الذي تستحقه هذه البلاد والتي يحبها كل فرد من افرادها. نتاج الدولة واهتمامها بالتعليم وعبر وكيل كلية البنات الدكتور عبدالله الحصين عن سعادته ومنسوبي وزارة المعارف بهذا اللقاء الذي اتسم بروح الأبوة والحرص من قيادة هذه البلاد وحتى تحقق العملية التعليمية والتربوية اهدافها. وقال انني اجدها فرصة طيبة للجميع لأن يستمعوا الى توجيهات سمو نائب خادم الحرمين الشريفين التي تصب في مصلحة ابناء وبنات هذه البلاد. ونوه بالاهتمام الذي يوليه سموه بكليات البنات حيث وصل عدد الكليات الى مائة كلية يدرس فيها أكثر من 200 الف طالبة وتم قبول 60 الف طالبة هذا العام. وبين ان هذه الكليات منتشرة في جميع محافظات ومناطق ومدن المملكة وهي نتاج لاهتمام الدولة بتعليم الفتاة والحرص على اكمال تعليمها وفق ثوابت ديننا الحنيف. انتشر التعليم في قمم الجبال وبطون الأودية وقال مدير عام التعليم بمنطقة الباحة مطر بن احمد الزهراني: اننا سعداء ونحن نقف امام سمو نائب خادم الحرمين الشريفين للاستماع الى حديثه الشيق وتوجيهه الكريم. واكد ان الاهتمام الذي توليه الدولة بالتعليم أدى الى انتشار التعليم في كل مكان في المملكة الحبيبة في قمم الجبال وبطون الاودية وليس التعليم بفتح المدارس وانما بكيفيته. واشار إلى ان توجيه سموه قبل سنوات بضرورة منافسة الامم بالمناكب كان له أكبر الأثر في تحقيق ذلك حيث بدأ الابناء في المدن والقرى يمتلكون ناصية القوة كالحاسب الآلي ويتعاملون معه وانتشرت الاندية العلمية في القرى مثل ما انتشرت في المدن وكذلك المدارس والمعاهد فلا تصل القرية حتى تستوقفك لوحة تشير الى وجود مدرسة ثانوية في مبنى حكومي جميل جدا. وأفاد بان الطلاب حتى في المدارس النائية والبعيدة يجسدون حاليا ما يتعلمونه من المقررات المدرسية وهذا دليل على اهتمام الدولة بالتعليم وحرصها على ايصاله في كافة المناطق شمالا وجنوبا وغربا. واكد ان وزارة المعارف حاولت وتحاول ان تصل الى أعلى درجة من الاداء والكفاءة. وقال وكيل الوزارة للمباني والتجهيزات المدرسية عبدالله الفوزان: ان سمو نائب خادم الحرمين الشريفين كان ولايزال يولي اهتمامه وحرصه بهموم التعليم ومناقشة أموره وقضاياه. وكان من اهم القضايا التي امر بها سموه قضية التعامل مع القطاع الخاص للاستغناء عن المباني المدرسية المستأجرة. وافاد ان ايجاد المباني المدرسية النموذجية في المناطق هو دائما في تفكير سموه الكريم. واشار الى ان حديث سموه الكريم اعطى لوزارة المعارف دفعة قوية في انجاز كل ما يمكن انجازه لخدمة الوطن وابنائه وبناته. وقال خالد بن ابراهيم العواد وكيل الوزارة للتعليم ان حديث سموه كان رائعا اكد فيه اهمية اتباع النظام في نقل المعلمات حين قال ان النظام فوق الجميع. واضاف ان توجيه سموه اعطى انموذجا رائعا من ان النظام يشكل اداة فاعلة في اداء العمل بشكله الصحيح. واضاف انه بحكم اشرافه على نقل المعلمين والمعلمات لم ينقل معلم واحد ولا معلمة واحدة الا وفق المعايير التي اعتمدت والتي يرضى بها الناس. وافاد ان ذلك تم بفضل من الله ثم بتوجيه سموه بضرورة اتباع النظام وان يأخذ كل ذي حق حقه. واشار الى ان مناهج التعليم في المملكة مناهج تتماثل ايضا مع المناهج في دول كثيرة في العالم فمثلا مناهج العلوم والرياضيات مثل مناهج امريكا واليابان والمانيا مع بعض الاشياء البسيطة ايضا مناهجنا في المواد الشرعية والعربية والوزارة لا تنفرد وحدها في كتابتها وتأليفها بل بمشاركة المئات من الجامعات والمعلمين والمشرفين وتؤخذ كل اراء الناس ولدينا تقارير من منظمات دولية مثل المنظمة العربية للثقافة واليونسكو ومكتب التربية تقر ان مناهج التعليم في المملكة مرضية جدا. واعتبر وكيل وزارة المعارف (سابقا) عضو مجلس الشورى د. عبدالعزيز بن ثنيان ان ما تم في لقاء التربويين وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز قد أرسى نهجا قويما في ابعاد مبدأ (الواسطة) التي تلحق الضرر ولا تجلب النفع مشيرا لحديث سموه عندما قال: لقد شكرت نائب وزير المعارف لتعليم البنات لعدم البت في طلبات عليها توصية مني لعدم تطابقها مع النظام المعمول به. واضاف ان سموه عندما يتحدث بهذه المعاني يتوجب على جميع من يقومون على امر التربية والتعليم ألا يلقوا بالا للواسطة وتوقع د. الثنيان ان تشهد الفترة المقبلة المزيد من المكاسب الحقيقية في مجال التعليم. واكد مدير عام معهد الادارة العامة (سابقا) د. حمد السلوم ان مثل هذا اللقاء الذي تم بين نائب خادم الحرمين الشريفين وقيادات التربية والتعليم يفضي الى بذل المزيد من الجهد والعطاء من اجل خدمة المملكة وابدى ارتياحه لاهتمام سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بزيادة المدارس والكليات في المستقبل وكذلك ايجاد الوظائف للكوادر الوطنية المؤهلة. وقال ان اهتمام ولاة الامر بالتعليم أمر مألوف منذ زمن طويل مشيرا الى ان هذا الاهتمام (سيوجد) جيلا فاعلا ومؤهلا وقادرا على تولي المسؤولية. واعرب عن بالغ امتنانه لجميع القيادات الرشيدة بالمملكة ودعا الله ان (يحفظهم) لخدمة المملكة وشعبها الوفي. وقال وكيل جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية الشيخ سليمان ابا الخيل نحمد الله تعالي ان هيأ لنا قيادة رشيدة تعمل على اسعاد المواطن ورفعة شأن المملكة بعزة وكرامة. واضاف ان لقاء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز يأتي في اطار اهتمام سموه بأمر التعليم والتربية بالمملكة والسعي المتواصل من اجل رفع شأنها وتطويرها ومدها بما تحتاجه. وقال ان هذا الاهتمام سيدفع الجيل الشاب الى مضاعفة الجهد للارتقاء بالمسؤولية الملقاة على عاتقه مشيرا الى ان اهتمام ولاة الامر يتوجب ان يقابل بالتقدير والعرفان.