قرأت في (اليوم) عن مخيم الشباب وقافلة الخير الذي انتهت فعالياته منذ اسابيع قليلة وكنت مشاركا فيه في لجنة الضيافة ولا يسعني الا ان اشكر القائمين عليه وفقهم الله وجعله في ميزان حسناتهم واود ان اطرح موضوعا عن المخيم وعن الدور الايجابي الذي عشناه معه: اول الايجابيات إلهاء الشباب عن التسكع في الشوارع والتجمع في المقاهي وايذاء المسلمين اي بالمختصر المفيد المخيم سد وقت الفراغ بما فيه من برامج مفيدة وشيقة وبرامج رياضية ومحاضرات ومعارض وخيمة البداية والنهاية مما كان له التأثير الواضح على الشباب كل هذا جذب الشباب الى المخيم ولا ننسى دور الاعلام الذي سبق المخيم والجوائز وأمورا كثيرة كانت محور الجذب ولكن السبب الاول في جذب الشباب هو وقت الفراغ الذي عاشوه فذهبوا الى المخيم ليقتلوا الفراغ فارتاح المرور من السرقات والتفحيط وغيرها وارتاحت الحواري من تجمع الشباب وتسكعهم وازعاج العوائل وامور كثيرة لا تعد ولا تحصى ولكن ماذا يفعل الشباب طوال ايام السنة في وقت فراغهم والمخيم تسعة ايام من السنة وباقي السنة لا يوجد شيء فيرجع الشباب الى التسكع ويذهب ما فعله المخيم مع الريح فنتوجه الى من يعنيه الامر ان تكون هناك برامج طوال السنة وتكون مدعومة من امارة المنطقة اجتماعية وثقافية وتنشيط المنطقة سياحيا. لقد اقبل على المخيم من الشباب 100 الف شاب في تسعة ايام فكيف طوال السنة كم سيكون العدد؟ كيف ستكون الفائدة؟ الجواب عند من حضر المخيم فهم ادرى بما استفادوا، والاعداد تثبت ذلك نود ان يكون هناك برنامج شامل طوال السنة حتى لو يكون على شكل مصغر في ايام السنة وفي العطلة الصيفية.. يكون هناك مخيم كبير مثل هذا العام وهو يعد من الاشياء التي تجذب السياح خاصة ان المنطقة الشرقية انطلقت منها المهرجانات بداية من العام المنصرم فحبذا لو كان المخيم والقافلة عنصرا من المهرجان ولا يسعني الا شكر القائمين عليه خاصة المدير التنفيذي للمخيم أ. رميح الرميح وأ. سامي المرباطي وجميع من كان له الفضل في نجاح هذا المخيم شاكرين لكم اتاحة الفرصة. عبدالله ابراهيم الكلثم الدمام