بقي أسبوع واحد على انتهاء الاختبارات المدرسية ثم يبدأ اختبار من نوع آخر يواجهه الأهالي ألا وهو السهر طوال الليل قد يكون حول التلفاز وأفلامه الكثيرة متنوعة الدروس السلبية والإيجابية وقد تكون لممارسة الخروج للشارع للترفيه بما يرغبه شبابنا من التفحيط وسباق السيارات، الذي يشكل خطراً كبيراً على أبنائنا أحبائنا، ليت كل مدرسة قبل نهاية الاختبارات يوجههم مسؤول فيها بأهمية حياتهم والمحافظة عليها من أجل وطننا الغالي الذين هم يشكلون اللبنة المهمة في بنائه ويوضح لهم أن الوقت المفقود كما قيل لا يعود ولا يُشترى بالنقود. وحبذا لو خصص كل أب وأم دقائق يومية لتوجيههم التوجيه الصحيح وبث النزعة الدينية التي تُصلح أفكارهم باستغلال أوقات فراغهم في أشياء مفيدة والمشاركة في تأسيس أنفسهم بدورات يكتسبونها في مجال اللغات أو الحاسب الآلي والبرمجة اللغوية العصبية التي يُعلن عنها في المراكز وغيرها من الدورات التدريبية في مجالات كثيرة متعددة تعود عليهم في مستقبل حياتهم بالنفع الكثير وتنمي بلادنا الحبيبة، ونحن الآن نعيش في جو حار جداً قد يكون هو الدافع لرغبة شبابنا للخروج في المساء لتمضية أوقات ترفيهية بعادات خاطئة خطيرة. ليته يتم إنشاء منتزهات في كل حي يوجد به أماكن للعب كرة القدم أو كرة السلة وغيرها ككرة الطاولة تحت إرشاد مدربين من قبل الدولة لتنمية حب الرياضة في أبنائنا في الهواء الطلق مع قهاوي بسيطة تزودهم بما يرغبون فيه من مشروبات حارة ومثلجة محببة إليهم، ومحل صغير لبيع الجرائد والمجلات وبعض الكتب الخفيفة.. فقد تجذب هذه المتنزهات شبابنا التائه لملء فراغهم إيجابياً وصرف طاقاتهم بطرق مفيدة لهم. يحتاج أبناؤنا للكثير الذي يساعدهم على تمضية أوقات فراغهم بأمن وأمان ولا أعتقد أنه توجد صعوبة في تحقيق هذه الأمنية البسيطة. همسة: آه لو عرف الشباب قيمة الوقت ما أضاعوا منه ثانية واحدة، وصدق من قال: "إذا لم نعرف قيمة الوقت فلن نعرف قيمة الانتصار" وأمامنا الكثير لننتصر عليه منه "أنفسنا ورغباتنا المهلكة وأصحاب السوء.