أعلن المدعي العام السويسري فالنتان روشاشيه ان معظم ثروة تنظيم القاعدة تم تحويلها الى ذهب والماس واصبحت بعيدة عن متناول البنوك مما يترك للتنظيم اموالا كافية لشن مزيد من الهجمات. وقال روشاشيه الذي يشرف على جهود البلاد لتتبع حسابات القاعدة ان ممثلي الادعاء الاوروبيين يعتقدون ان التنظيم حول معظم أصوله من اموال نقدية الى معادن ثمينة قبل هجمات11 سبتمبر. وعندما سئل عما اذا كانت اموال اسامة بن لادن زعيم التنظيم مازالت سليمة رد بقوله نعم سليمة تماما. عندما اتحدث الى زملائي في اوربا فانهم يشتركون معي في هذا الرأي. وقال للصحفيينانهم قادرون علىالعمل ونعتقد انهم مازال لديهم اموال كافية ربما للقيام بهجمات اخرى. وأضاف انه اصبح هناك اجماع في هذا الشأن بين المسؤولين في المانيا وفرنسا وايطاليا وليختنشتاين .. في جميع دول المصارف الرئيسية. وقال: اذا قارنت عدد الملايين التي جمدت في انحاء العالم وتقديرات ثورة ابن لادن وتنظيمه فانك ستصل الى استنتاج هو ان هناك كثيرا من الاموال التي لا يعرف مصيرها وجمدت سويسرا 24 مليون فرنك/16مليون دولار/ من الارصدة في تحقيق جنائي في اطار جهود تقودها الولاياتالمتحدة لخنق الدعم المالي للذين ينسب اليهم المسؤولية في هجمات سبتمبر. وفي الخرطوم نفى مسؤولون سودانيون صحة تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الامريكية وجاء فيه ان شبكة القاعدة وميليشيا طالبان ارسلا عدة شحنات من الذهب الى السودان خلال الاسابيع الاخيرة. ونفت ايران ان تكون قد لعبت دور الوسيط. ونقلت (الواشنطن بوست) يوم الثلاثاء عن محققين اوروبيين وباكستانيين وامريكيين قولهم ان الذهب ارسل بطريق البحر من باكستان الى ايران او الامارات العربية المتحدة ومن هناك نقل بطائرات مؤجرة الى الخرطوم. ونقلت صحيفة الصحافي الدولي السودانية المستقلة عن وزير الشؤون الداخلية عبد الرحيم محمد حسين قوله ان هذا كذب فالسودان يكافح الارهاب وليست له صلة بالقاعدة او طالبان او اي عناصر اخرى تتصل بهما. وقال الوزير: ان السودان فرض رقابة صارمة على الحدود لمنع تسلل اي عناصر متطرفة. وكان زعيم القاعدة اسامة بن لادن قد عاش بالسودان من الفترة من عام 1991 الى عام1996عندما ارغم على مغادرة البلاد فانتقل الى افغانستان. وكذلك رفض المتحدث باسم الحكومة الايرانية عبدالله رمضان زادة ما جاء في تقرير الواشنطن بوست. وقال في مؤتمر صحفي: كانت هناك دائما مزاعم وبعض الصحف الامريكية التي تتخذ مواقف خاصة خدمة لمصالح اسرائيل تذكي النيران. كما رفض رمضان زادة تقريرا سابقا للواشنطن بوست عن ان ايران تؤوي اثنين من مساعدي القاعدة. وقال: الكل يعرف موقف ايران من القاعدة. لقد اعدنا كل من القينا القبض عليهم من اعضاء القاعدة الى بلادهم الاصلية.