تتجه القمة العالمية للتنمية المستدامة (قمة الارض)المنعقدة حاليا في مدينة جوهانسبيرج في جنوب افريقيا الى اختتام اعمالها بعد ان تمكنت من بحث القضايا العديدة المدرجة على جدول اعمالها من خلال اللقاءات والموائد المستديرة داخل القمة وفي اروقتها. ومن ابرز جوانب النجاح التي حققتها القمة اتفاق الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية والرياح بعد مفاوضات شاقة استمرت عدة ايام. وقال معالي وزير التجارة رئيس وفد المملكة أسامة بن جعفر فقيه في تصريح لوكالة الانباء السعودية انه مما لاشك فيه اننا في المملكة العربية السعودية لنا سجل مشرف فيما يتعلق بالتعاون الدولي ومد يد العون والمساعدة للدول النامية ذلك اننا دولة نامية نستشعر حاجات اشقائنا واخواننا ونؤمن بمبادىء التكافل والتعاون والتضامن وقد كانت القمة فرصة سانحة لابراز بعض جوانب هذا السجل المشرف. ومضى معاليه الى القول هذه الجوانب كانت محاور اساسية في مداخلاتنا خلال القمة حتى لايفهم اننا مترددون في التعاون وقد ابرزنا منجزات المملكة على كل الصعد المحلية والعربية والاسلامية والدولية. وعن تقييم معاليه للمراحل التي قطعت في هذه القمة والنجاحات التي تحققت قال معاليه اعتقد ان القمة حققت نجاحا كبيرا واستشعرنا ان هناك رغبة قوية على المستوى السياسي كما لاحظنا ان هناك نظرة جديدة ومتفتحة وواعية لتحديات المرحلة التي تمر بها وهي تحديات كبيرة في عصر العولمة الذي يحمل في طياته ايجابيات عديدة بالاضافة الى العديد من السلبيات الا اننا لكي نعيد المردود الايجابي من العولمة فلابد ان نسعى حثيثا لكي نكون قادرين على المنافسة واثبات القدرة والتركيز على استثمار وتوظيف المقومات الاساسية التي حبانا الله اياها من موارد طبيعية ذات ميزة نسبية عالية وتركيزنا عليها يساعدنا على تسريع تنفيذ خطة الاصلاح الاقتصادي وبرنامج توسيع القاعدة الاقتصادية وتنويع روافد الناتج المحلي الاجمالي للمملكة العربية السعودية. وقال معاليه بدون ذلك سيكون من الصعب الصمود امام تحديات التنمية لان الدول الاخرى لديها امكانيات كبيرة وتمسك بناصية التقنيات الحديثة والمعارف المتقدمة.