تختتم مساء اليوم منافسات الجولة الثامنة من بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين وذلك بإقامة مباراتين تجمع الفيصلي والنصر في المجمعة والشعلة والفتح في الخرج. الفيصلي × النصر يحل النصر ضيفا ثقيلا على الفيصلي في مباراة تجمعهما على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة ويحرص كل فريق على حصد النقاط الثلاث رغم تباين الطموحات بينهما حيث يسعى الفيصلي صاحب الأرض والجمهور إلى تحقيق فوزه الثالث في البطولة والثاني تواليا والتقدم في سلم الترتيب العام في الوقت الذي يتطلع خلاله النصر إلى تحقيق فوزه الخامس على التوالي والمحافظة على صدارته وعلى سجله خاليا من الهزائم. ورغم الأفضلية الفنية التي ترجح كفة النصر إلا أن الفيصلي يعتبر من أصعب الفرق عندما يلعب على أرضه وبالتالي فإن المباراة ستكون صعبة على الفريقين ولا يمكن التنبؤ بما ستؤول إليه نتيجتها التي ستبقى معلقة حتى صافرة النهاية. ويدخل الفيصلي المباراة وهو في المركز التاسع برصيد 8 نقاط جمعهما من 7 مباريات حيث فاز كما تعادل في مباراتين، وخسر في ثلاث، ورغم بدايته المتواضعة في البطولة إلا أن نتائجه تحسنت في الآونة الأخيرة وكان آخرها فوزه الكبير على الاتحاد بثلاثية نظيفة. وسيلعب مدربه البلجيكي مارك بريس بطريقة متوازنة والاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لخطف نقاط المباراة كما حدث أمام الاتحاد أو على الأقل الخروج بنقطة التعادل. ويبرز في صفوف الفريق سلطان اليامي وعمر عبدالعزيز وعبدالله المطيري ومحمد سالم ومحمد جحفلي والأردني خليل بني عطية. أما النصر فيدخل المباراة وهو في الصدارة برصيد 17 نقطة جمعها من 7 مباريات حيث فاز في 5 مباريات وتعادل في اثنتين ومازال سجله خاليا من الهزائم ويطمح الليلة الى مواصلة انتصاراته وتحقيق فوز جديد يبقيه للجولة الثالثة على التوالي في الصدارة رغم ظروف الغيابات التي سيعاني منها حيث سيفقد جهود قائده حسين عبدالغني ومدافعه عمر هوساوي بداعي الإيقاف وثنائي الهجوم البرازيلي إيلتون وإيفرتون بسبب الإصابة. وقد جهز المدرب الأورجوياني كارينيو العناصر البديلة حيث من المنتظر أن يزج باللاعبين إبراهيم الزبيدي ومحمد السهلاوي وحسن الراهب إلى جانب المدافع البحريني محمد حسين العائد من الإصابة. ويبرز في صفوف الفريق حارسه عبدالله العنزي وخالد الغامدي وإبراهيم غالب ويحيى الشهري والبرازيلي باستوس. الشعلة × الفتح يستقبل الشعلة نظيره الفتح على ملعبه بالخرج في مباراة لن تخلو من الإثارة نظرا لأهميتها لكلا الفريقين. فالشعلة الذي يقدم مستويات متواضعة ونتائج سلبية يسعى لتحقيق فوزه الأول للخروج من أزمته الحالية ومغادرة قاع الترتيب، بينما يتطلع الفتح الذي مازال بعيدا عن مستواه إلى اللحاق بركب المقدمة والعودة إلى الأحساء بالنقاط الثلاث. ومن خلال مستوى كل فريق فإن كفة الفتح ستكون الأرجح لتحقيق مبتغاه من المباراة. ويدخل الشعلة المباراة وهو في المركز الأخير برصيد نقطة وحيدة جمعها من 7 مباريات حيث تعادل في أولى مبارياته قبل أن يتلقى خمس هزائم متتالية كان آخرها الخسارة بالخمسة أمام الأهلي. ومازال مدرب الفريق الجديد الأسباني ماكيدا يعمل جاهدا على تصحيح الأخطاء وتطوير مستوى الفريق الذي بات مهددا بالهبوط لدوري ركاء مالم تتحسن نتائجه في الفترة المقبلة. ويبرز في الفريق خالد ناصر ويحيى كعبي وماجد المرحوم والأردني محمد مصطفى والمغربي حسن الطير والمالي لاسانا فاني ومواطنه مامادو كندو. أما الفتح فيدخل المباراة وهو في المركز السابع برصيد 9 نقاط جمعها من 7 مباريات حيث فاز كما خسر في مباراتين وتعادل في ثلاث مباريات ويتطلع الفريق إلى وضع حدا لمستوياته المتفاوتة ونتائجه التي لا تليق به كبطل للدوري في نسخته الأخيرة. وسيركز مدربه التونسي فتحي الجبال على النواحي الهجومية حيث سيرمي بكل أوراقه من أجل حسم المباراة لصالحة وبنتيجة كبيرة. ويبرز في صفوف الفريق حارسه عبدالله العويشير ومحمد نامي وبدر النخلي وحمدان الحمدان وحسين المقهوي ومبارك الأسمري إلى جانب التونسي عمار الجمل والبرازيلي إلتون جوزيه والكنغولي دوريس سالومو.