تختتم مساء اليوم منافسات الجولة الخامسة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بإقامة أربع مباريات يأتي أبرزها مباراة القمة التي تجمع الأهلي والهلال في مكةالمكرمة. أما بقية المباريات فتجمع الفتح والعروبة في الأحساء والرائد والنهضة في بريدة والفيصلي والشباب في المجمعة. الأهلي × الهلال سيكون ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع مسرحا للقمة المرتقبة التي تجمع الأهلي والهلال مساء اليوم. ويدخل الفريقان مباراة الكلاسيكو بطموحات متباينة ورغبة مشتركة، حيث يسعى الأهلي للإطاحة بالهلال وإلحاقه الخسارة الأولى والاقتراب من صدارته، بينما يتطلع الهلال إلى تحقيق فوزه الخامس تواليا وإلحاق مضيفه بجاره الاتحاد والبقاء في الصدارة دون خسارة. ومن هذا المنطلق فإن المباراة الجماهيرية ستكون حافلة بالندية والإثارة ولا يمكن التكهن بنتيجتها حتى صافرة النهاية خصوصا في ظل تقارب المستوى بينهما على الصعيد الفني. ويدخل الأهلي المباراة وهو في المركز الثالث برصيد 8 نقاط جمعها من 4 مباريات حيث فاز. كما تعادل في مباراتين وتعتبر مباراة الليلة فرصة سانحة للكشف عن قدراته ورغبته في المنافسة على البطولة بعد خروجه من الآسيوية، ويدرك المدرب البرتغالي فيتور بيريرا قوة المنافس وأهمية المباراة التي يتطلع إلى حصد نقاطها الكاملة والتي سيكون لها أثر إيجابي ودافع معنوي للاعبيه. وسيلعب المدرب بطريقته المعتادة التي تعتمد في المقام الأول على تأمين خط الوسط بخمسة لاعبين يساندون الدفاع والهجوم في نفس الوقت، ويبرز في الفريق أسامة هوساوي ومنصور الحربي وتيسير الجاسم ومصطفى بصاص والعراقي يونس محمود والبرازيلي برونو سيزار ومواطنه مارسيو موسورو في الوقت الذي يفتقد خلاله لمهاجمه وهدافه البرازيلي فيكتور سيموس بداعي الإصابة. أما الهلال فيدخل المباراة وهو في الصدارة برصيد 12 نقطة جمعها من 4 مباريات حقق خلالها الفوز ويبحث هذا المساء عن فوز جديد، ليؤكد هيمنته على الصدارة وقدرته على مواصلة التألق حتى النهاية. وقد ظهر الفريق بقيادة مدربه الوطني سامي الجابر بمستويات مميزة كان آخرها أمام الاتحاد عندما حول تخلفه بهدفين إلى فوز بالخمسة. ويلعب الجابر بطريقة مشابه لطريقة بيريرا، حيث يعول كثيرا على خط الوسط الذي يتواجد فيه خمسة لاعبين مع اختلاف الأدوار الموكلة لكل لاعب. ويبرز في الفريق عبدالله الزوري ونواف العابد وسالم الدوسري وناصر الشمراني إلى جانب البرازيلي تياجو نيفيز والمغربي عادل هرماش والإكوادوري سيجاندو كاستيلو. الفتح × العروبة يستضيف الفتح نظيره العروبة على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء ويسعى من خلالها صاحب الأرض والجمهور إلى استعادة نغمة الفوز التي غابت في آخر جولتين والتقدم في سلم الترتيب والاقتراب من فرق الصدارة، بينما يتطلع العروبة إلى تحقيق نتيجة جيدة تبقيه في المنطقة الدافئة ، وعطفا على إمكانات الفريقين فإن كفة الفتح هي الأرجح، وسيكون الأقرب لتحقيق الفوز . ويدخل الفتح المباراة وهو في المركز الثامن برصيد 5 نقاط جمعها من 4 مباريات، حيث فاز كما خسر في مباراة وتعادل في مباراتين ومازال ( حامل اللقب ) يبحث عن ذاته، حيث لم يظهر بالصورة المأمولة خلال المباريات الماضية، ويأمل في أن تكون مباراة الليلة بداية الانطلاقة نحو الانتصارات والمنافسة على مراكز المقدمة ويعيش المدرب التونسي فتحي الجبال ولاعبوه تحت ضغط نفسي كبير لاسيما أن المركز الذي يحتله الفريق لا يتناسب مع إمكاناته الكبيرة، ولهذا فإنه سيرمي بكل ثقله منذ البداية بحثا عن فوز كبير يعيد الفريق لوضعه الطبيعي. ويبرز في صفوف الفريق عبدالله العويشير وبدر النخلي وحسين المقهوي وحمدان الحمدان والتونسي عمار الجمل والبرازيلي إلتون جوزيه والكنغولي دوريس سالومو. أما العروبة فيدخل المباراة وهو في المركز الحادي عشر برصيد 4 نقاط جمعها من 4 مباريات، حيث فاز كما تعادل في مباراة وخسر مباراتين، ويسعى الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية خصوصا أنه قدم مستويات جيدة ونتائج مميزة في الجولات الماضية. وسيلجأ مدرب الفريق التونسي جميل بلقاسم للأسلوب الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة. ويبرز في الفريق حارسه المتألق رافع الرويلي وعبدالعزيز فلاتة وموسى الشمري والمالي الياسو اسياكا والمصري محمد صلاح والأردني عبدالله ذيب والكاميروني تشارلز ايدوا. الرائد × النهضة يتطلع الرائد الليلة لاستعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في الجولات الثلاث الماضية عندما يستضيف النهضة على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة في الوقت الذي يبحث فيه النهضة عن فوزه الأول في البطولة والتخلي عن مركزه الأخير في سلم الترتيب العام. وتعتبر المباراة متكافئة إلى حد ما مع أفضلية نسبية للرائد الأكثر خبرة. ويدخل الرائد المباراة وهو في المركز الثاني عشر برصيد 3 نقاط جمعها من 4 مباريات، حيث فاز في الأولى وخسر الثلاث الأخيرة وبات وضعه محيرا لأنصاره لاسيما في ظل الهزائم الكبيرة التي مني بها، ولهذا فإنه وبقيادة مدربه التونسي يسعى إلى تلميع الصورة وتحقيق النقاط الثلاث التي قد تعيد الثقة للاعبين والمدرب الذي سيلعب بطريقة هجومية واستغلال ظروف منافسه الذي يعاني فنيا ومعنويا. ويبرز في الفريق أحمد الكسار وإبراهيم مدخلي وعبدالعزيز الجبرين والكاميروني أليكسيس مندومو والبرازيلي برونو مورينو والعُماني حسين الحضري. أما النهضة فيدخل المباراة وهو في المركز الأخير بنقطة وحيدة جمعها من 4 مباريات، حيث تعادل في مباراته الأولى أمام الشعلة قبل أن يتلقى ثلاث هزائم ثقيلة عجلت برحيل مدربه الروماني إيلي بلاتشي وإسناد المهمة بصفة مؤقتة للمدرب التونسي أيمن مخلوف الذي سيحاول تصحيح الأوضاع وترتيب الأوراق وقيادة الفريق للفوز الأول في البطولة خصوصا أن مضيفه لا يختلف عنه كثيرا من الناحية الفنية والمعنوية. ويبرز في الفريق عبدالله الدوسري وصاحب العبدالله وعبدالحليم العمودي والتونسي أمين عباس والمالي أداما تراوري والبرازيلي رينان داسيلفا والبحريني إسماعيل عبداللطيف. الفيصلي × الشباب يحل الشباب ضيفا ثقيلا على الفيصلي في مباراة تجمعهما على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة، ويتطلع كل فريق خلالها لتحقيق الفوز رغم تباين الطموحات بينهما. فالفيصلي صاحب الأرض والجمهور يأمل في تحقيق فوزه الثاني على التوالي والتقدم في سلم الترتيب، في حين يسعى الشباب لوضع حدا لمستويات ونتائجه التي لا ترقى للطموح وتحقيق النقاط الثلاث التي ستضعه على مقربة من فرق المقدمة. ووفقا لإمكانات الفريقين فإن الشباب سيكون الأقرب للفوز لكن الفيصلي دائما يظهر بصورة مختلفة عندما يلعب على أرضه وأمام جماهيره. ويدخل الفيصلي المباراة وهو في المركز العاشر برصيد 4 نقاط جمعها من 4 مباريات، حيث فاز كما تعادل في مباراة وخسر مباراتين ويتطلع الليلة لتحقيق نتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل رغم قوة المنافس. وسيلعب مدربه البلجيكي مارك بريس بطريقة دفاعية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي قد يستثمرها هجومه ويسجل منها هدف تتم المحافظة عليه حتى النهاية. ويبرز في الفريق محمد جحفلي وعبدالله المطيري ومحمد سالم وعواد العنزي والبرازيلي أوليفيرا والألباني جليمان ومواطنه ميميلي والأردني خليل بني عطية. أما الشباب فيدخل المباراة وهو في المركز الرابع برصيد 7 نقاط جمعها من 4 مباريات، حيث فاز في مباراتين وتعادل كما خسر في مباراة ويتطلع هذا المساء إلى تحقيق الفوز الثالث وتعويض تعادله في مباراته الأخيرة أمام الفتح لمطاردة فرق الصدارة. ويدرك مدربه البديل فيريرا صعوبة المباراة، ولهذا سيرمي بكل أوراقه منذ بداية المباراة بحثا عن النقاط الثلاث. ويبرز في الفريق وليد عبدالله وعبدالله الأسطا وحسن معاذ وأحمد عطيف ونايف هزازي والكوري كواك والبرازيلي فيرناندو ومواطنه رافينها.