صادرت الجمارك الالمانية في مرفأ هامبروغ شمال المانيا سفينة قادمة من اسرائيل تحمل شحنة عسكرية قالت صحيفة واشنطن بوست الامريكية المقربة من المخابرات نقلا عن مصادر اسرائيلية لم تسمها انها كانت متجهة الى تايلاند ثم حولت وجهتها الى ايران. وفي طهران نفت الحكومة الايرانية رسميا امس الانباء التي تفيد ان معدات عسكرية اسرائيلية كانت مخصصة لتايلاند يمكن ان تكون بيعت في نهاية الامر الى ايران.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي ان (هذا النبأ لا معنى له بتاتا لاننا لا نقيم اي علاقات سياسية او اقتصادية او عسكرية مع اسرائيل)، مؤكدا انه (نظام لا نعترف به). واضاف ان (هذا السيناريو الجديد يأتي ليضاف الى سيناريوهات اخرى من النوع نفسه مثل الاتهامات بان ايران تأوي رجالا من القاعدة، والتي تهدف الى الاضرار بايران. وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت في تل ابيب يوم الاربعاء نقلا عن وزارة الدفاع الاسرائيلية أن سلطات الجمارك الالمانية احتجزت في ميناء هامبورج سفينة إسرائيلية تحمل معدات عسكرية، يعتقد أنها كانت متوجهة إلى إيران. وقال بيان للوزارة أن من بين الشحنة الخاصة التي تحملها السفينة حوالي 3000 جنزير مطاط لحاملات الجنود المصفحة. ونقلت القناة التلفزيونية الاسرائيلية الاخبارية الثانية عن السلطات الالمانية قولها أن شركة ألمانية اشترت هذه الجنازير بهدف إرسالها بحرا إلى إيران. وقالت وزارة الدفاع الاسرائيلية أن شركة باد الاسرائيلية الملاحية منحت ترخيصا لنقل الجنازير لان الحكومة الاسرائيلية أبلغت بأن هذه الجنازير ستذهب إلى تايلاند. ومن غير المعروف ما إذا كانت شركة باد قد عرفت بأن الشحنة ستذهب إلى إيران، وهو الامر غير المشروع.وقال بيان الوزارة أن (وزارة الدفاع تحظر بيع أسلحة وقطع غيار لاي معدات عسكرية من أي نوع إلى إيران). وكانت السفينة بطاقمها المكون من إسرائيليين وأجانب قد احتجزت في حوض السفن بميناء هامبورج منذ عدة أيام.