عزيزي رئيس التحرير بمزيد من الاستغراب اطلعت على مقال الأخ عبداللطيف المحيسن المنشور في هذه الصفحة يوم الأربعاء 28/5/1423ه العدد 10645 والمعنون ب(يا دكتور علي... اشادتك بالذرمان جاءت متأخرة ولماذا تطلب باستحياء) وتعليقا على ما ذكر أقول مستعينا بالله ما يلي في نقاط آمل أن يستوعبها الأخ عبداللطيف: @ ما الضير في أن اشادة الدكتور علي بكتاب الذرمان جاءت متأخرة، هل يترتب على ذلك ضرر بالمؤلف أو المؤلف (بفتح اللام المشددة) ثم من نصبك متحدثا باسم الذرمان لتعتب على الدكتور علي. إلا اذا كان ذلك لكي نبين لنا معرفتك بالمؤلف الذرمان كما في قولك الرجل أعرفه تماما لتوضح للقارىء الكريم قربك من الثقافة والمثقفين وانتماءك للأدب والأدباء. وانني أتساءل هل تأخر الدكتور علي رغم فضله وكرمه بالاشادة بالكتاب الذي لم يمض عليه حولان مذ خرج من المطبعة؟!!! @ في جزء آخر من مقال الأخ المحيسن يقول (ولا أدري ومن خلال ما كتبه الدكتور علي في مقالته وعلى استحياء)، أقول أولا اني أشك في أن الأخ عبداللطيف قد قرأ مقال الدكتور علي كاملا كي ينصب نفسه ناقدا أدبيا حتى يصدر هذا الحكم (الحلمنتيشي) وثانيا ماذا تقصد بكلمتك وعلى (استحياء) يا أخ عبداللطيف ان الاسلوب الراقي والمعاني الجميلة للرجل التربوي الأكاديمي صاحب القلم الرائع هل تعتبرها وأنت ر بما لم تستوعبها فتصفها بذلك الوصف المنقوص. @ من جهة أخرى نعلم أن اشادة الدكتور علي بالذرمان ومؤلفه هي اشادة أستاذ بتلميذه ولا أخال الذرمان إلا مسرورا بذلك فلقد كان طالبا في كلية التربية حينما كان الدكتور العبدالقادر أستاذا جامعيا في الكلية فلم تعكر يا اخ عبداللطيف هذه العلاقة الحميمة بمقالك المتواضع لاسيما أنك ذكرت كلاما لا تعرف أثره وفيه تعريض بالدكتور علي بقولك (فلا اهتمام بالمؤلف الا من خلال اهدائه كتبه للكتاب) فهل الدكتور علي بحاجة الى ان يهدى اليه الكتاب ليشيد به أربأ بالدكتور علي وبنفسي أن نرد على هذا الكلام الممجوج والجارح. @ ولعلي لا أستغرب من الأخ عبداللطيف ما كتب خصوصا بعد اطلاعي على لقائه مع الكوميدي أشرف عبدالباقي الذي نشر في صفحة نيازك الفن في نفس اليوم الذي نشر فيه مقاله الآنف الذكر فهذا اللقاء يوضح اهتماماته فهو صحفي يهتم بأخبار الفن والفنانين ولذا فإني أهمس في أذن الأخ عبداللطيف بأن الفن الراقي قد ولى الى غيررجعة فلا ترهق نفسك في جمع أخبار هذا المجتمع. @ إنني آمل من الأخ المحيسن التأني مستقبلا وعدم اصدار الأحكام جزافا وليكن حكمه موضوعيا بعيدا عن الاسفاف حتى لا يضع نفسه فريسة سهلة للغير.. والله الموفق. عبدالله عبدالكريم الربيع