عودة الفريق الاول لكرة القدم بنادي القادسية الى مكانه الطبيعي بين اندية الدرجة الممتازة باعتباره اول فريق شرقاوي يلعب في دوري الاضواء جاءت عن جدارة واستحقاق لكونه لا يستحق الهبوط الى دوري المظاليم في الموسم قبل الماضي لولا اخطاء الحكام التي ساهمت في هبوطه. @ عودة الرئيس الذهبي عبدالعزيز الدوسري الى رئاسة نادي الاتفاق الى جانب هلال الطويرقي كمشرف عام على الفريق الاول لكرة القدم تعني ايضا عودة فارس الدهناء الى ومنصات البطولات بعد غياب استمر سنوات طويلة. @ وجود جاسم الياقوت كرئيس لنادي القادسية واحمد الزامل كمشرف عام على الفريق الاول لكرة القدم اوجد نوعا من توزان القوى الاداري بين الناديين الكبيرين والمنافسين التقليديين الاتفاق والقادسية. @ اشتعل التنافس بين الاتفاق والقادسية مبكرا قبل بداية الموسم الرياضي الجديد على صفحات الجرائد وقبلها من خلف الكواليس. @ حاول الاتفاقيون اقناع نجم وهداف القادسية والمنتخب الاولمبي ياسر القحطاني باللعب في فريقهم كلاعب محترف مجرد علمهم بان عقده الاحترافي مع ناديه قد انتهى او قبل ان ينتهي خصوصا ان القحطاني تدرب مع الاتفاق لمدة شهر كامل قبل ان يسجل في كشوفات نادي القادسية. @ وفي المقابل حرص القدساويون على تجديد عقد القحطاني تلبية جميع طلباته باتفاق يرضي الطرفين لاسيما ان القحطاني نجم كبير وثروه لا تقدر بثمن ومن الصعب جدا التفريط وفيه خصوصا ان هناك اندية كبيرة تسعى لاختطافه من القادسية. @ تسجيل هداف ونجم هجوم فريق الخليج هاني السالم في كشوفات نادي القادسية مقابل 200 الف ريال ومخاطبة اللاعب باسم الحبيب للخليج اشعل فتيل المنافسة بين الناديين الكبيرين وظهر ذلك جليا من خلال تصريحات المسئولين في الناديين باحتجاج الاتفاقيين على تسجيل السالم وتأكيد القدساويين على صحة اجراءاتهم. @ حبذا لو يشتعل هذه التنافس بين الاتفاق والقادسية على المستطيل الاخضر ونستمتع ونستعيد ذكريات الماضي الجميل ونشاهد كرة شرقاوية بحق وحقيقة. @ تنافس الاتفاق والقادسية مطلوب كرويا واعلاميا قبل ان يكون اداريا وحربا كلامية.