عزيزي رئيس التحرير قرأت ما نشر في جريدتكم في صفحة (عزيزي رئيس التحرير) عدد رقم 10621 الاحد 4/5/1423ه تحت عنوان (وصاية تحرمنا من النقد الجاد) لمن يسمى عبدالله عبدالعزيز الموسى ثم قرأت من اعاد النشر مرة اخرى بعنوان (الحليبي والمحيش دكتوران لا اديبان) ولكن باسم جديد يختبئ تحته واختار هذه المرة الاسم فهد بن عبداللطيف العلي ونقول له (عاشت الاسامي) والحقيقة الاسمان حلوان لكن اقترح في المرة القادمة ان يستعير لنفسه اسما آخر فالاسم هذا جميل ومناسب تماما للحلقة القادمة التي نشر فيها بأسماء مختلفة وفي جرائد مختلفة وتحت اسماء وهمية ليس لها في الواقع الا النفوس المريضة التي تختبئ تحتها وتنفث سمها لتوقع الشحناء والبغضاء المقيتة، فالاديب محمد بن عبدالله بودي والقاص ناصر الجاسم لم يشتكيا اليك ويطلبا منك التكرم بأخذ القصاص من الشيخ خالد الحليبي، ولا اظن محاولتك هذه الا لكي توقع بينهم وتضحك من بعيد، لكن من هذا المنبر الحر، اتحدى من يثبت لنا وجود هاتين الشخصيتين الوهميتين ولكن صاحب الاسم المستعار معروف ومعلوم عند نفسه وعند من يزهو بينهم وعند الله القوي الجبار والذي سيكشفه يوماما، المشكلة ان الشخص الكاتب يعرف تمام المعرفة من يكتب عنه وقد زكاه من حيث يشعر اولا يشعر واخذ يعدد في مناقبه، واذا اراد الله نشر فضيلة طويت اتاح لها لسان حسود حتى اتى لنا عن امور ومهام لا نعلم بها الا من خلاله، فله الشكر على هذا التعريف الذي افادنا به، ولم ينقصه الا ان يقول وله اشرطة وله كتب ومؤلفات، وكاتب من كتاب جريدة (اليوم)، وله مشاركة في الاذاعة والمجلات والجهات الخيرية ويتمتع بعلاقات انسانية واجتماعية، و،و كم تمنيت ان احضر الامسية المزعومة التي تكلمت عنها وتتكئ عليها، هل تريد من الدكتور خالد ان يسمح بتكرار المهزلة، ام ماذا، هل هي.. امسية قصصية ام مسرحية (حقيقة، ان التشفي بهمز الناس ولمزهم امر مقيت ويجب ان يعلم ان خالد الحليبي من اشد الناس تواضعا، وانه من اكثر الناس التي تدفع بالطاقات وتحترم الكفاءات، ولعل من ابرز عيوبه تواضعه المفرط يا اخ (فهد)، انني اعلم علم اليقين ان الذي منع الشيخ من الرد على المقالة السابقة هو ادبه الجم ورفضه الوقوع في المهاترات وان مثل هذه الالعاب التي تطلقها اشبه ما تكون بقول القائل كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل آمل ان تعود الى صوابك، كما وادعو الادباء (محمد بودي وناصر الجاسم وخالد الحليبي ونبيل المحيش) الى التكتل شوكة في عين الحساد. محمد بن عبدالله السلمان