قال عبدالله الجمعان اللاعب القضية في صفوف الهلال إنه لم يتوقع من بعض مسؤولي الهلال ان يتهموه أو يصفوه بمثل ما وصفوه عقب لقاء فريقه مع سامسونج الكوري، مشيرا إلى أن اللاعب يخطىء، وليس فقط في الهلال، وإنما في كل الأندية، ولكن لا يقابل بهذا النوع من الهجوم، ومن التشكيك في ولائه لناديه. واستدل الجمعان على ولائه للهلال وعدم تدخل صداقته مع الاتحادي منصور البلوي لتسجيله هدفين في مرمى الاتحاد في نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين الموسم الفائت. واستغرب الجمعان أن يشكك في ولائه للهلال، وشدد أكثر على اتهام منصور الأحمد له عبر الصحف ووصفه بالخائن، حيث قال "ماذا انتظر من هؤلاء؟ ولماذا لم يقفوا الى جانبي رغم أن مشكلتي فنية بحتة، حيث انني أرفض ألا أخدم الهلال إلا في دقائق معدودة، وأنا قادر على خدمة الهلال على مدار الشوطين. وأضاف "ماتورانا لم يدرب الهلال طويلا، حتى يعرف أنني لاعب دقائق معدودة" وفي كلمته هذه اشارة الى أنه محارب من قبل جهاز الكرة، ولكنه لم يفصح بطريقة مباشرة وهو يتحدث لقناة L.b.c اللبنانية مساء أمس الأول. وتابع الجمعان حديثه ان اعتراضه على ماتورانا جاء بسبب احساسه بالظلم بالبقاء على دكة الاحتياط، بينما اللاعب الكولمبي الكاتو العائد من الاصابة للتو يلعب اساسيا، مشيرا الى انه كان جاهزا للقاء سامسونج الكوري الجنوبي، ولكن عدم "جهوزيته" أمر غير صحيح من قبل مدرب الفريق، وقال "حرصي على الهلال هو الذي جعلني أغضب من المدرب". وكشف الجمعان في مداخلته الفضائية: ان بعض الهلاليين ينسى كل ايجابياته ويتذكر فقط حاجة واحدة "خطأ" مشيرا الى أن ذلك ليس من الانصاف. وتابع: الهلال في قلبه، وانه سيجتمع مع المسؤولين لحل المشكلة. وأوضح الجمعان انه لم يتلق أي خطاب رسمي من الهلال يفيد بأنه قد تحول الى لاعب هاو، مشددا في عبارته الأخيرة "لكل حادث حديث" وكشف في حديثه الفضائي ان صداقته مع الاتحادي منصور البلوي مستمرة، وانه لن يلتفت لبعض الأمور التافهة التي تسعى لإفساد علاقته بالبلوي، مؤكدا ان تلك الصداقة لم تمنعه من تسجيل هدفين في مرمى الاتحاد في نهاية مسابقة كبرى. يذكر ان هناك محاولات شرفية في الوقت الراهن من أجل اقناع الجمعان بحضور التدريبات، وحل أزمته مع النادي بطريقة ودية. وكان وليد الرواف نائب رئيس الهلال الذي استقال يوم أمس الأول قد نصح الجمعان بالابتعاد عن جلساء السوء.