لم يكن الهلال سيئا امام سامسونج الكوري الجنوبي حتى يخسر النسخة الاخيرة لمسابقة كأس السوبر الآسيوي، ولم يكن سامسونح مؤهلا للفوز لانه سلم المباراة للهلاليين منذ ان ولج هدف الكاتو مرمى الفريق الكوري، ولكن ماتورانا الكولمبي حول هذا التفوق الهلالي مع بداية الشوط الثاني الى هزة فنية باخراجه حسين العلي المزعج لدفاع سامسونج الكوري الجنوبي، وعلى ما يبدو ان ماتورانا لم يقرأ المباراة بصورة صحيحة وورط الهلال في هذه المباراة. ولكن هل مارس البعض ضغوطا على ماتورانا من اجل اشراك يوسف الثنيان في وقت حرج؟ ام ان ماتورانا اراد توريط الهلاليين بالزج بالثنيان في وقت غير مناسب حتى يثبت صحة نظريته في ابعاده عن لقاء الذهاب بكوريا. الاجابة على تلك الاسئلة خطيرة جدا، ولكن الواقع يجب مواجهته. والسؤال الاهم: هل احرج الهلاليون الثنيان في وقت غير مناسب حتى يثبت صحة نظريته في ابعاده عن لقاء الذهاب بكوريا. الاجابة على تلك الاسئلة خطيرة جدا، ولكن الواقع يجب مواجهته. والسؤال الاهم: هل احرج الهلاليون الثنيان.. ام ان الاخير هو من احرج الهلال باصراره على المشاركة؟ ايضا هذا السؤال يحتاج الى اجابة شجاعة من الهلاليين. وسؤال آخر: لماذا اعضاء الشرف اكثر ابتعادا عن ناديهم من اي وقت مضى خلال السنتين الماضيتين؟ وهذا السؤال ايضا يحتاج لاجابة وافية. وسؤال آخر في اذهان الجماهير الهلالية ما الذي دعا عبدالله الجمعان لعدم الانضباطية والالتزام في وقت حساس جدا؟ اسئلة ملونة تبحث عن اجابات بيضاء لا يلفها سواد، لان الوضع الهلالي اصبح على غير ما يرام، واذا لم تكن الصراحة والشجاعة موجودة.. فان الداء سيستمر، والدواء سيصبح بعيد المنال. بقي ان نشير الى امر هام جدا، وهو ان دراسة اسباب الخسارة يجب ان لاتنسي الهلاليين وضع النقاط على الحروف لعديد من اللاعبين الذين يجب محاسبتهم.. لاسيما ان الهلال فريق كبير ويجب ان يلتزم جميع اللاعبين بالتعليمات التي تعطى لهم.