عزيزي رئيس التحرير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالاشارة الى الموضوع الذي نشرته جريدتكم الغراء يوم السبت الموافق 14 من شوال 1422ه، وهو تحت عنوان (صح النوم يا بلدية عنك)، والذي تطرق الى موضوع الورش والمحلات العشوائية، التي تقع على طريق عنك الجش الخاضع لاشراف بلدية عنك وكذلك الموضوعات التي تناولت الامر بعد ذلك. انني اشاطر ما اشارت اليه هذه الموضوعات وللحقيقة ان هذه الورش العشوائية الصغيرة تمادت في استهتارها بالانظمة والتعليمات ولم يمنعها مانع، فقد حولت الرصيف والمواقف المخصصة للزبائن الواقعة امامها الى ورش في الهواء الطلق واستغلتها اسوأ استغلال لصالحها، فصيانة السيارات وفك المواطير والمحركات وقطع ولحام الحديد والحديد المشغول وصبغها وتنجيد السيارات وتعبئة الفريون تتم في الرصيف والمواقف "الارتداد". والرصيف ومواقف السيارات ملوثة بآثار الدهانات والصبغ والحدادة وآثار برادة الحديد والزيوت ومياه الرديترات ذات اللون الاحمر الغامق، اضافة الى ما يلقى من قطع غيار بالية تالفة ومخلفات اخرى سائلة وجافة هنا وهناك. وهذا الوضع على هذا الحال منذ حوالي سنة ونصف السنة الا ان الامر زاد سوءا اكثر من قبل في الشهور الاخيرة. وعلى مسافة غير بعيدة عن هذه الورش العشوائية هناك باعة السمك والخضار الذين اتخذوا من قارعة الطريق مكانا ثابتا لهم وكأنه ملكا خالصا يبسطون فيه يوميا صباح مساء. فالأسماك تعرض في العراء وفي الهواء الطلق تتغذى عليها الذباب وتلوثها عوادم المحركات والشاحنات التي تجوب هذا الطريق رواحا ومجيئا طوال اليوم، والفضلات التي تنتج عن عملية التنظيف والتقطيع تلقى في الموقع فتفوح الروائح العفنة بعد تعرضها لحرارة الشمس. كل ذلك واكثر وبلدية عنك تراقب الامر عن كثب وتغض الطرف عن هكذا امور وتظل الاوضاع قائمة الى ان يشاء الله، رغم ان مراقبي البلدية يجوبون هذا الطرق في الرواح والمجئ صباح مساء بسيارات الامانة الرسمية. امور كثيرة سلبية تقع على هذا الطريق من بدايته عند مدينة عنك وحتى التقائه بطريق الجبيل السريع، من بينها ان محلات السوبر ماركت الواقعة في محطات الوقود في هذا الطريق ترص وتصف عبوات المياه وكراتين المياه خارج البقالة تحت اشعة الشمس وعوامل الجو والهواء الملوث بالغبار. انني وعبر جريدتكم الموقرة انادي المسئولين ببلدية عنك وعلى رأسها مدير البلدية المهندس خالد العنزي بالاهتمام بأمر هذا الطريق التجاري والحيوي واعطاء جزء من وقته لرفع هذه السلبيات واخضاع الجميع للنظام والتعليمات بما يكفل المحافظة على صحة المواطنين وسلامة الاغذية ومنظر المدينة الذي يهم الجميع. علي حمد الخالدي/ عنك