ازدادت مطالب بعض الفعاليات الأمنية الألمانية في الاونة الأخيرة إعادة فتح ملف نشاطات منظمة الجيش الأحمر الألماني التي كان لها نشاط ابتدأ أوائل السبعنيات وانتهى بإعلان المنظمة حل نفسها في عام 1998 وذلك جراء إطلاق سراح عضوة الجيش الأحمر السابقة مارجريت مونهاوبت وإحتمال إطلاق سراح عضو المنظمة /كريستيان كلار / المسجون منذ حوالي 25عاما . وأعلن أحد أبناء رئيس النيابة الألماني /سيجفريد بوباك/ الذي قتله أعضاء الجيش الأحمر الألماني في عام 1977 بأنه لا يعارض إطلاق سراح /كلار/ وذلك أثناء إجتماع عقده مع الرئيس الألماني /هورست كولر/ في وقت سابق من الإسبوع الماضي الأمر الذي أثار حفيظة بعض أقطاب الحزب المسيحي الديموقراطي الذين يعارضون العفو عن سجناء الجيش الأحمروبالتالي لتصريحات من/ كلار/ حول ضرورة القضاء على النظام الرأسمالي الذي يعتبر وجه الإمبريالية الحقيقي مؤكدا بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية تعتبر العدو الأول للإنسانية . إلا أن المطالبة بالعودة الى فتح ملف منظمة الجيش الاحمر يعود الى إعلان عضو المنظمة السابق/ بيتر يورجين بوك /الذي أطلق سراحه في عام 1991 إثر اعادة توحيد الألمانيتين الى مجلة // شبيغل// في عددها هذا الإسبوع بأن/ كريسيتان كلار/ لم يشارك في عملية إغتيال رئيس النيابة الألماني/ بوك بل شتيفان فيسنيفسكي/ وزميلته/ فيرينا بيكر/ اللذين قتلا على أيدي الشرطة الألمانية في عام 1981 أثناء مداهمة لشقتهما . هذه التصريحات أدت الى مطالبة الفعاليات الأمنية في المانيا الى ضرورة أعادة جميع أعضاء منظمة الجيش الأحمر الذين طلق سراحهم الى السجن مرة أخرى لبحث قضية نشاط الجيش الأحمر من جديد بينما طالب وزير الداخلية الألمانية السابق/ جيرهارد باوم/ ومعه نائب رئيس الكتلة النيابية عن تجمع الخضر/ هانس كريستيان شتروبيلله /الذي كان ووزير الداخلية السابق /اوتو شيلي / بالدفاع عن اعضاء الجيش الاحمر بإغلاق هذا الملف والإفراج دون شروط عن بقايا المسجونين من أعضاء المنظمة في مقدمتهم/ كلار /الذي اعتقل في دمشق عام 1982 . // انتهى // 1343 ت م