سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السوق تصيغ خطاً للتعامل مع مبررات الخسائر المالية لشركة الكهرباء مؤشر الأسعار تراجع 9 نقاط والكابلات بقيت في الصدارة.. والجماعي تدخل الي حزام المضاربات النشطة
اكتفت سوق الأسهم السعودية بهبوط شمل قطاعي البنوك والكهرباء واللذين سجلا أكبر هبوط على المستوى العام للقطاعات الرئيسية فيما جاءت باقي قطاعات السوق في وضع متباين لاداء أسهمها بعد صعود مؤشراتها. وصاغت السوق خطا للتعامل مع مبررات الخسائر التي اعلنتها السعودية للكهرباء التي اظهرت نتائج أعمال الشركة للنصف الأول من العام الجاري والتي وصلت خسائرها الى 686 مليون ريال منها 411 مليون ريال خسائر للربع الأول و275 مليون ريال خسائر للربع الثاني. وبررت الشركة تلك الخسائر إلى الطبيعة الموسمية لايرادات الشركة التي قالت عنها انها تتكرر كل عام حيث تنخفض بشكل كبير خلال فصل الشتاء لانخفاض الاستهلاك الكهربائي ومن ثم تعاود الايرادات في الزيادة خلال فصل الصيف الممتد إلى نهاية الربع الثالث من العام وذلك لزيادة الاستهلاك الكهربائي الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة في مختلف ارجاء البلاد. وكانت ارقام قريبة لتلك التي اعلنتها الشركة لنتائج الربعين قد تسربت إلى السوق الامر الذي خلق مبررا في الضغط على سعر السهم ليتهاوى دون مستوى ال 50 ريالا فيما كانت استجابة السوق لاعلان الشركة بخسارة السهم 75 هللة ليقفل عند 50ر48 ريال وبتداول نحو 3ر470 ألف سهم نفذت في 306 صفقات وانعكس ذلك على المؤشر القطاعي الذي فقد 28ر14 نقطة والمؤشر العام الذي تراجع بنحو 9 نقاط بعد ان تضامنت مع قطاع البنوك في ذلك التراجع خاصة بعد فقدان القطاع البنكي نحو 32 نقطة لمؤشره. وحافظت السوق إلى حد بعيد على نشاطها السابق ونفذ نحو 69ر10 مليون سهم بقيمة 3ر712 مليون ريال وهي تمثل أسهم 60 شركة ارتفعت منها أسهم 17 شركة وانخفضت اسهم 26 شركة. ومالت السوق إلى المضاربات استمرارا لحالها في الفترة الماضية وتركزت التعاملات المرتفعة على أسهم كل من الكابلات والجماعي والتصنيع ومبرد والسيارات. وانطوى بقاء الكابلات في صدارة السوق إلى صعود السعر إلى 75 ريالا كأعلى سعر الا انه عاد ليتوقف عند الاقفال فوق سقف السبعين ريالا وصولا إلى 75ر70 ريال وبزيادة 50ر1 ريال وبتداول وصل إلى نحو 5ر4 مليون سهم نفذت في 1105 صفقات. ودخلت الجماعي إلى الحزام النشيط للسوق بعد ان نفذ نحو 19ر1 مليون سهم نفذت في 640 صفقة وارتفع سعر السهم ريالا واحدا وصولا إلى 54 ريالا وتزامن صعود السهم مع تسوية للشركة يتوقع انفراجها خلال فترة قريبة وهو العامل الذي اتاح للمتعاملين النفاذ منه لتنشيط السهم وحققت أسهم كل من الزامل والجبس أكبر قيمة تغير على المستوى العام للسوق وارتفعت بمقدار 75ر7 ريال و50ر5 ريال فيما سجلت أسهم كل من الأمريكي والغذائية أكبر قيمة تراجع على المستوى العام وبمقدار 5 ريالات و50ر2 ريال على التوالي. وصعدت أسهم كل من الاسماك والخزف بنسبة 85ر3 بالمائة و28ر3 بالمائة وصولا الى 25ر67 ريال و63 ريالا. وكانت السوق في تعاملاتها الصباحية قد اقفلت على صعود لمؤشر الاسعار لكن حال السوق قد تغير بعد البيانات التي اظهرتها الكهرباء والتي شكلت ضغطا على السوق وقلصت فرص مؤشر الاسعار في التحول من الهبوط الذي كان عليه في اليوم السابق.