نجد هناك بعض الأسماء في الساحة الشعبية التي انتشرت ونالت شهرة ، ورسخت في الذاكرة ، ولو أننا نظرنا لما قدمته تلك الأسماء لم نجد شيئا يستحق الذكر ... وهنا تلعب المصالح الشخصية دورا هاما في إبراز الشاعر وفرضه على الجمهور ويكون ذلك بعدة طرق باتت مكشوفة أمام الجميع ومنها على سبيل المثال : عقد احتكار لمدة ثلاث أو خمس سنوات مع مجلة مامنح الشاعر أو الشاعرة لقبا جديدا له بريق حوار على ثلاث أو أربع صفحات ، مع الصور وقصيدة أو أكثر نشر رسائل إعجاب بالشاعر كلها مفبركة بأيدي محرري المجلة أو الشاعر نفسه كتابة قصائد اعجاب على اعتبار أنها مرسلة من المعجبين بذلك الشاعر أو الشاعرة صور بأماكن مختارة جيدا ، وملابس معينة وبعد مرور خمس سنوات أو أقل تنتهي صلاحية هذا المُحتكر !! إذا هي صناعة شاعر وفرضه على الجمهور بشتى الطرق . ولكن هذا الشاعر أو تلك الشاعرة ما مصيرهما بعد ذلك ؟ فقد استهلك إعلاميا ! إما أن يستمر ويدفع المقابل لهذا الاستمرار ، أو ينتهي ويقال عنه ( فقاعة صابون ) @ @ @ @ محرر صفحة شعبية أفكاره ( الجديدة ) سخيفة .. يتصل على الشاعر ويقول له : ابحث لك عن شاعرة وأسألها كم سؤال وهي تسألك ، وأنا أنشر لكما الحوار ) .. حلوه هذي وين دورك يا المحرر ؟؟!! والشاعر بدوره يختار شاعرة على مزاجه ويقول لها : أرسلي لي الأسئلة التي تحبين أن أطرحها عليك ، وهي نفس الشيء تطلبه منه ... عندي سؤال بسيط أين الجدية في الطرح ؟! الله المستعان وبس على أفكاره ( الجديدة )! @ @ @ @ شاعر00 لا لا 00 شويعر يمتلك من مواصفات الشاعر الجيد صفة واحدة هي حسن الهيئة ... تبناه ( والله مشكلة هالتبني ) شاعر كبير !! لمصلحة شخصية تربط بينهما .. المهم هذا يخربش وهذاك يعدل ومشي الحال ... وفي اللحظة الحاسمة وفجأة عندما انتهت المصلحة ( ضاع الشويعر المسكين ) أمام الناس اسم وهيبة والمشكلة إذا دور على شاعر ثاني يعدل له راح يكشف نفسه ، فماذا فعل ؟ أقدم على نشر قصيدة تعاني من شتى أنواع الكسور التي يصعب جبرها !! وعلى ما قال المثل : ( طاح ومحد سمى عليه ) @ بصمة للشاعر فيصل بن تركي بن عبدالله : كنت اقول ان الليالي ما عطني .........لكن ارجع واعترف : ربي عطاني قبل اعَرفك مالقيت احدٍ فتني .........ويوم شفتك جيت كلي في ثواني