قلص تراجع سعري لاسهم الصناعة والكهرباء في نصف الساعة الاخيرة من تعاملات امس الاربعاء من توسع مكاسب المؤشر العام للاسعار الذي اقفل مرتفعا بمقدار 4 نقاط بعد ان تجاوز النقاط العشر خلال التداول. وارتفعت اجماليات السوق الى نحو 8.6 مليون سهم نفذت في 4170 صفقة بقيمة 463.4 مليون ريال وذلك من 7.9 مليون سهم و 410.1 مليون ريال لليوم السابق. وجاء تفاعل السوق طفيفا مع تحسن سعر النفط ووصول مزيج برنت الى 25.88 دولار في الاسواق العالمية. واستعاد قطاع البنوك خسائر اليوم السابق وارتفع مؤشر النقاط باكثر منها بعد ان كسب 28.73 نقطة. ودعمت الكابلات من بقائها في الصدارة وقادت السوق من حيث الكميات والصفقات ونفذ نحو 3.02 مليون سهم في 696 صفقة وارتفع سعر السهم بمقدار 2.25 ريال ليتوقف عند 62.25 ريال بعد ان وصل الى 63 ريالا. ولم تكن النتائج التي حققتها الشركة تدعم بقاء الشركة في الواجهة خاصة انها اعلنت عن خسائر للربع الاول ولم تظهر نتائج الربع الثاني الامر الذي اتاح للمضاربين الفرصة في تكثيف تعاملاتهم على الشركة واقحام السوق في تكهنات حول نتائج الربع الثاني الذي لم تتضح اسباب تأخير اعلانه. ونشطت التعاملات على اسهم المواشي وجاءت ثانيا من حيث التداول ونفذ نحو 1.18 مليون سهم في 285 صفقة واقفل سعر السهم مرتفعا بمقدار 25 هللة وصولا الى 16.75 ريال فيما وصل اعلى سعر عند 17 ريالا. وجاءت اسهم السيارات في ثاني صدارة السوق من حيث الصفقات وارتفع سعر السهم 1.50 ريال ليتوقف عند 37.75 ريال وبتداول نحو 1.13 مليون سهم في 564 صفقة. وحسب قيمة التغير حققت اسهم كل من الهولندي ومعدنية والخزف افضل قيمة وارتفعت بمقدار 9.75 ريال و 3.25 ريال و 2.50 ريال على التوالي وتراجع زجاج بمقدار 4 ريالات وهي اعلى قيمة تراجع توازي 7.3 بالمائة من سعر السهم الذي انخفض الى 50.25 ريال وبتداول محدود بلغ 485 سهما نفذت في صفقتين. اما على مستوى باقي مؤشرات القطاعات الرئيسية فتراجعت قطاعات كل من الصناعة 2.40 نقطة والخدمات 0.30 نقطة واستقر مؤشر الكهرباء عند 952.10 نقطة بعد ان اقفل سعر السهم عند 50 ريالا دون تحرك. فيما ارتفع مؤشر قطاع الزراعة بنحو 3 نقاط مدعوما بصعود اسهم كل من نادك (ريالا واحدا) والقصيم الزراعية 25 هللة والتي وصل التداول على اسهمها الى 130.8 الف سهم نفذت في 73 صفقة وحافظت اسهم كل من حائل وتبوك والجوف وبيشة على مستوى الاسعار السابقة فيما تراجعت اسهم كل من جازان 25 هللة والشرقية ريالا واحدا. وظهر من خلال اداء السوق تعميق وجهتها نحو المضاربات التي تركزت على قطاع الخدمات وعدد قليل من شركات القطاع الصناعي.. وبقيت قطاعات كل من البنوك والاسمنت على تداولات ضعيفة ومحدودة.