البعض حاول وقاتل بأن يخلق من حديث سامي الجابر مشكلة بهدف إسقاط الجابر وفريقه ولكن (هيهات). الجابر يواصل رحلة النجاح وفريقه مقبل على ارتقاء واعتلاء المنصات سيظل المدرب السعودي وأسطورة كرة القدم السعودية سامي الجابر شوكة في حلوق أعداء النجاح.. وسيظل الذئب يعذبهم ويذيقهم العلقم طالما استمرت نجاحاته وإنجازاته وأرقامه القياسية تلك النجاحات والانجازات والأرقام التي لم وربما لن يصل إليها أحد.. وعندما يتحدث التاريخ بلغة الأرقام فإنها اللغة الوحيدة التي لا تعرف الكذب والافتراء ولا تعترف بهما.. ولسنا بصدد سرد السيرة الذاتية الذهبية لسامي الجابر لأن القاصي والداني على علم بها حتى وإن كان البعض يمارسون سياسة إغلاق الجفون عنها أو تأويلها ضده.. لم يصدق من تفنن سامي الجابر في تعذيبه عندما كان في السابق لاعبا وفي الوقت الراهن إداريا قبل أن يسلم زمام الأمور مديرا فنيا لزعيم القارة الصفراء. أقول لم يصدق أولئك خروج الجابر عبر إحدى القنوات ليتحدث لجماهير فريقه عن أمور تخص فريقه وكانوا بالفعل ينتظرون ظهوره الإعلامي عبر قناة فضائية فالجابر وكما هي عادته مادة دسمة لفريقين. في الجولة القادمة الجميع يترقب ديربي العاصمة الصامت بين الهلال والشباب هذا إن لم تعلن لجنة الاستئناف بطلان قرار منع الجماهير الهلالية وحتى الشبابية من حضور الديربي. وأتوقع أن تكون المواجهة ساخنة في حالة منع الجماهير وستتحول إلى نارية بالحضور الجماهيري.الفريق الأول عشاق فنه وفكره وهم من يرون في حديثه عبرا وفكرا رياضيا يستفيد منه كل من يستمع إليه. والفريق الثاني هم من كانوا يترقبون تلك الفرصة للرد عليه دون حجة أو برهان. الحديث هنا عن الفريق الثاني وهم الذين اعترضوا على كونه أسطورة الكرة السعودية وبالأرقام فأحدهم اعترض على ذلك بقلة الأهداف التي سجلها ونسي أن العبرة في البطولات والإنجازات التي حققها مع فريقه ومنتخب بلاده ولن نتطرق لها. ولأن سامي الجابر ليس المستهدف من تلك الحملة فقد اعترضوا عندما قيل إن محمد الدعيع وصالح النعيمة ومحمد نور وخالد مسعد وغيرهم.. أساطير في أنديتهم لدرجة أن أحدهم قال عبر محطة فضائية وبالحرف الواحد (هل سمعتم عن مدافع) إنه أسطورة وكأنه يقول بأن أساطير الكرة في العالم فقط هم من المهاجمين وبذلك هو مسح ومن حيث لا يعلم تاريخ الألماني فرانس بيكنباور والهولندي يوهان كرويف والأرجنتيني دييجو مارادونا والأيطالي دينو زوف والإنجليزي كيفن كيجان وبقية نجوم الكرة العالمية من حراس وصناع لعب وتلك والله هي الطامة الكبرى والمصيبة العظمى عندما تتاح فرصة ليتحدث إعلامي معلوماته في المجال الرياضي مثل معلومات الأمي عن الذرة. سيظل محمد الدعيع حارس القرن في آسيا أسطورة للكرة السعودية وبالأرقام أيضا وليس بالهراء. الدعيع كبر في عيون الهلاليين عندما أكد فضائيا أن الهلاليين اعتادوا على حل مشاكلهم في البيت الأزرق وتلك الحقيقة التي لا يجهلها كل هلالي. ولكن البعض حاول وقاتل بأن يخلق من حديث سامي الجابر مشكلة بهدف إسقاط الجابر وفريقه ولكن (هيهات). الجابر يواصل رحلة النجاح وفريقه مقبل على ارتقاء واعتلاء المنصات وإن حدث اختلاف في وجهات النظر بين سامي الجابر واحد أعضاء شرف ناديه أو أحد من زملائه اللاعبين القدامى فإن وجهات النظر تلك قابلة للتقريب وستنتهي داخل أروقة النادي ولن ينال أعداء النجاح مرادهم لإغراق الفرقاطة الهلالية أو حتى اعتراض طريقها والرد المناسب على هؤلاء السعي نجو النجاح وحصد البطولات وتحقيق الانجازات. قبل الوداع.. في الجولة القادمة الجميع يترقب ديربي العاصمة الصامت بين الهلال والشباب هذا إن لم تعلن لجنة الاستئناف بطلان قرار منع الجماهير الهلالية وحتى الشبابية من حضور الديربي. وأتوقع أن تكون المواجهة ساخنة في حالة منع الجماهير وستتحول إلى نارية بالحضور الجماهيري.. خاطرة الوداع.. خماسيات الأهلي والشباب جرس إنذار شديد اللهجة فالكبار يمرضون ولكنهم لا يموتون. @QAA6