• يكفي أن تقول محمد الدعيع فقط. • تصغر كل الألقاب أمام هذا الظاهرة. • قد تجد أكثر من مهاجم يتقاسمون النجومية، والوهج. • لكن أن تجد حارساً ينافس على الأفضلية. • فصعب جداً. • هذا هو محمد الدعيع. • يكسر حسابات الأرقام تكسيراً. • نافس المهاجمين، وأرهقهم كثيراً. • تتعبك أرقامه، إنجازاته، مجده. • الدعيع يمثل لوحده جيل نجاح. • اعتزل، وإنجازاته محفورة في قلب التاريخ الرياضي. • مع المنتخب. مع الهلال. مع الطائي. • تاريخ مجد يمشي على الأرض. • محمد الدعيع، أحد العمالقة الذين غيروا شكل الكرة الآسيوية . • يكرمه الهلال، لأن الهلال فريق الكرم والوفاء. • تماماً كما كرم يوسف، وسامي، ونواف، وغيرهم. • طبع الوفاء هلالي. • والدعيع يستحق، يستحق الوفاء من الأوفياء. • لأنه رمز. • رمز حقيقي، ليس بالكلام، وصف الأحرف. • بل بالنجومية (الحقيقية). • بالتاريخ، بالأرقام، بالمستوى، بالعطاء. • سنرى نجوما، وسنرى حراساً. • لكنهم ليسوا كالدعيع. • الظروف التي خرج من رحمها الدعيع كانت صعبة جداً. • ومع ذلك حضر وسجل اسمه كما العظماء. • كيف نستفيد منه قصة أخرى. • آه لو يكتب الدعيع سيرة نجاحه ليقرأها نجوم اليوم والغد. • قصة تدرس في الملعب في التعامل مع الآخر أياً كان هذا الآخر. • ومع النجومية، حضرت الأخلاق والروح العالية واحترام الخصم ومعرفة الرسالة السامية لكرة القدم. • وداعاً أيها الأسطورة. • وداعاً أيها العملاق. • التاريخ لا يستطيع تجاوز مارادونا. • ولا محمد الدعيع !