* المكان : الرياض (إستاد الملك فهد الدولي) الزمان:الخميس 5 يناير 2012 ، المناسبة : اعتزال أسطورة الكرة السعودية (محمد الدعيع) ، بين فريقي الهلال السعودي×يوفنتوس الإيطالي. * اليوم سنرى أسطورة الحراسة الآسيوية يعود للكرة مجددا ، اليوم ستتفتح جروح الهلاليين حين وداعه ، اليوم هو يوم الوفاء ليس للهلاليين فقط بل وفاء الجميع ممن سيودّع نجمه المحبوب (آخر وداع) * هو من رسم تاريخه من ذهب ليبقى في ذاكرتنا ولن يذهب! هو من نال عمادة العالم بعد ماجد عبد الله .. لقب لا يذوقه ولا يستحقه سوى الكبار .. فوداعا أيها العملاق .. وداعا يليق بتاريخك وانجازاتك * لن أكون مبالغة لو قلت إن سر قوة أي فريق في منطقة الدفاع هو وجوده خلفهم فهو حقا قائد قلما تجد مثله في وقتنا الحالي،لذلك هو مثال يحتذى به فنا وأخلاقا. * لم نسمع ولم نر أي تصرف مشين طوال تاريخه الرياضي فهو احترافي في تعامله .. نموذجي في ردوده ، فكلنا رأينا ماذا فعل بعض المغرضين مثيرو الفتن أو مريضو النفوس حينما أرادوا أن يوقعوا بينه وبين سامي الجابر في بداية نهاياته الكروية ولكن عجزوا عن ذلك فكان دائما ما يبتسم ابتسامة ساخرة ولسان حاله يقول(ما لقيتوا إلا رفيق دربي وصديق عمري سامي؟!) اليوم سنرى أسطورة الحراسة الآسيوية يعود للكرة مجددا ، اليوم ستتفتح جروح الهلاليين حين وداعه ، اليوم هو يوم الوفاء ليس للهلاليين فقط بل وفاء الجميع ممن سيودّع نجمه المحبوب (آخر وداع) * تلجم أفواههم وتوقف أقلامهم حينما رأوا أنهم لم يستطيعوا مجاراة تاريخ الدعيع ، لذلك كعادة الجهلة الذين يمتلكون أقلاما ومساحات للكتابة يبدؤون بعزف معزوفتهم البالية متى ستعتزل؟! التي تدل على حقدهم الدفين ليس لشيء شخصي وإنما فقط غيرة وحقد على نجاح وعملقة الدعيع . * وما إن اعتزل إلا وتسابقت البرامج في خطب وده لكي يكون محللا للاستفادة من خبرته وتاريخه فلله درك يا محمد فأنت فعلا كبير في زمن قل فيه الكبار. * والآن بعدما عاودك الحنين لممارسة الكرة من جديد في حفل وداعك الذي أجزم بأنه سيبهر الايطاليين كما أبهر حفل اعتزال ماجد عبد الله الأسبان ، عادت تلك الأقلام التي تصنف من الأقزام لعادتها وأيقظوا الفتنة واختلقوا قصة رفض الدعيع لدعوة حسين عبد الغني لمهرجان اعتزاله لسلوكه ؟! ولكن لم يعط الدعيع فرصة لتلك الأقلام وتلك الأفواه المريضة لأنه بكل بساطة من طينة الكبار ولا يحسن التعامل مع تلك الأقلام سوى الكبار. * وداعا أيها العملاق فحقا سيبكي الهلاليون وداعك. * نقاطي: ^ لن يستدعى الحارثي هذه المرة لمشاركة اعتزال الدعيع كما فعل سامي الجابر لأنه أصبح منهم وفيهم . ^ ومادام إن الشيء بالشيء يذكر فهل تعتقدون أن باستدعاء (إبراهيم غالب) بعد فترة سيفعل ما فعله الحارثي بناديه؟! ^كما عودنا الكل في جميع مهرجانات الاعتزال نريد بأن يكون المدرج فل. * نقطة: ما كل من هز الحسام بضارب ، ولا كل من أجرى اليراع بكاتب.