دعت هيئة الدفاع عن المتهمين باعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 الرئيس الاميركي باراك اوباما الى الكشف عن برنامج الاعتقال والاستجواب في السجون السرية لوكالة الاستخبارات المركزية الذي خضع له الرجال الخمسة في عهد الرئيس السابق جورج بوش. وكتب 14 محاميا مدنيين وعسكريين "نطلب منكم رفع السرية عن كل جوانب برنامج اعتقال احتجاز استجواب "آر دي ايه" المتعلق بموكلينا الذين تطلب الولاياتالمتحدة انزال عقوبة بهم". واعترفت السلطات الاميركية بان خالد شيخ محمد الذي يعتقد انه مدبر الاعتداءات، بانه خضع ل183 جلسة استخدمت فيها تقنية الايهام بالغرق. اما ابن اخته علي عبد العزيز علي فقد اصيب بجرح في الرأس بسبب سوء معاملة، كما افاد تقرير طبي نشر الاربعاء. وقال المحامون انه تعرض مع متهمين آخرين اثنين لانتهاكات خلال احتجازهم. وكتب المحامي ولتر رويز محامي السعودي مصطفى الحوساوي في بيان ارفق بالرسالة التي وجهت الى اوباما " يطلب الضباط وزملاؤنا المدنيون معا من رئيسنا ان يؤكد التزاماتنا بموجب اتفاقية مكافحة التعذيب ورفع قيود السرية المفروضة التي تمنع عملنا القضائي". وقال رويز ان "جرائم الحرب يجب الا تخفى". واضاف "منذ عقود تمنع الولاياتالمتحدة بمرسوم اللجوء الى فرض السرية لاخفاء الانتهاكات القانونية"، مشيرا الى ان الولاياتالمتحدة وقعت في 1988 معاهدة مكافحة التعذيب وصادق عليها مجلس الشيوخ في 1994، لذلك "تشكل جزءا من القانون الاميركي". ورأوا ان "فرض السرية على برنامج آر دي ايه يحجب الادلة ويحجب الحقيقة وسيمنع في نهاية المطاف كل قضاء حقيقي" في انتهاك للقوانين والتشريعات في الولاياتالمتحدة. وتابعوا ان رفع السرية عن برنامج استجواب المعتقلين "سيسمح للدفاع بعرض حججه امام جمهور وطني ودولي" حتى لا يكون "الوعد بإحقاق العدل بشفافية وعدالة في غوانتانامو مجرد أمنية". من جهة اخرى، طلبت هيئة الدفاع السماح لها بالتقاط صور للمتهمين للاحتفاظ "بالآثار المادية لتجربتهم" في سجون السي آي ايه. ويريد الميجور ديريك بوتيت محامي خالد شيخ محمد ان يعرض "الندوب على معصميه وكاحليه".