قالت منظمة العفو الدولية اليوم إن إتلاف نحو 100 شريط تتضمن أدلة على تعذيب وإساءة معاملة المحتجزين في مراكز سرية من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية / سي آي إيه / يسلّط الأضواء على وجود حاجة ماسة لفتح تحقيق مستقل وكامل حول انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها الولاياتالمتحدة باسم مكافحة الإرهاب. وأشارت المنظمة إلى أن بيانها جاء رداً على التقارير التي أوردت أن / سي آي إيه / أتلفت 92 شريطاً تصور عمليات استجواب مشتبهين محتجزين في مواقع سرية. ورحّبت مديرة برنامج الأمريكيتين بالمنظمة سوزان لي بتحركات الرئيس باراك أوباما لإنهاء مراكز الاحتجاز السرية ومنع ممارسة التعذيب، واعتبرتها مؤشرات ايجابية. لكن لي اعتبرت إتلاف الشرائط // مؤشراً خطراً على غياب الالتزام حيال المحاسبة التي لا يمكن إغفالها //. ودعت إلى فتح تحقيقات شاملة حول هذه الممارسة ومحاسبة المسئولين عن إصدار أوامر التعذيب وإساءة المعاملة وممارستها أمام العدالة. // انتهى // 2246 ت م