يعيش مراجعو مستشفى الملك فهد بجدة معاناة كبيرة في الحصول على موعد لإجراء أشعة الرنين المغناطيسي وربما يقضي المريض نحبه وتقبض روحه قبل أن يأتي دوره، حيث تمد مواعيد المرضى إلى أكثر من عام، حيث شكا عدد من المراجعين طول مواعيد قسم الفحوصات المغناطيسية وإشاعة الرنين المغناطيسي والتي تسببت في تكدس المرضى والمراجعين لقلة عدد أجهزة الرنين المغناطيسي بالمستشفى والتي لا تزيد على جهاز وحيد. ولفت بعض زائري المستشفى إلى أن الإشكالية التي يواجهونها تتمثل في عدم وجود أجهزة إشعاعية ومغناطيسية تكفي الأعداد الكبيرة لإجراء الكشف على الأعداد التي تزور المستشفى كل يوم والتي تنحصر في جهاز واحد فقط للفحص الإشعاعي للأمراض التي يشتكون منها. وأفاد خالد المري وأحمد الحربي ومعتز الثقفي وهم من المراجعين لقسم الإشاعات المغناطيسية بأن مطالبهم تكمن في زيادة الأجهزة الخاصة بالرنين المغناطيسي والتي يطالب بإجرائها جميع الأطباء إذ يعتبرونها إجراء روتينيا لفحص المريض في العيادات الخارجية. ويقول خالد السفري إنه يحمل موعدا لأكثر من تسعة أشهر لإجراء فحص بالرنين المغناطيسي بطلب من الطبيب المعالج الأمر الذي انعكس على طول اخذ موعد للطبيب مرة أخرى بسبب عدم إجراء الإشاعة مطالبا بضرورة توفير أكثر من 6 أجهزة لتخفيف معاناة طول الانتظار للمرضى. ويردف سعد الزهراني أن المريض يحمل معاناة الألم وطول المواعيد التي تمت لأكثر من عام لإجراء إشاعة مغناطيسية وأضاف أن هذا الأمر جعله يجري مثل هذه الإشاعة في مستشفى خاص على حسابه وإحضارها للطبيب للكشف عليه. بدوره كشف الدكتور سامي باداوود مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة ل«عكاظ» أنه تم دعم أقسام الأشعة بجهازين للأشعة المقطعية وجهاز آخر للرنين المغناطيسي لتخفيف مواعيد الفحوصات الإشعاعية، وأشار الى أن بعض المواعيد لا تتجاوز الأسبوع في معظم العيادات. وقال إن عدد الفحوصات الاشعاعية في المستشفيات 185.217 فحصا إشعاعيا بمعدل 30.870 فحصا شهريا.