أقر جون ووكر ليند الطالباني الامريكي المتهم باقامة علاقات مع طالبان وشبكة القاعدة بزعامة اسامة بن لادن، أمس الاثنين باحدى التهم الموجهة اليه امام محكمة الكسندريا بولاية فيرجينيا. وحدد قاضي المحكمة يوم الرابع من اكتوبر تشرين الاول موعدا للنطق بالحكم. ويواجه ليند عشر تهم اخرى وقد اقر بانه قدم خدمات لطالبان كما اقر بانه نقل عبوة لدى ارتكابه جنحة وهي تهمة غير واردة بين التهم الموجهة اليه اساسا. ويواجه المتهم السجن لعشرين عاما من دون امكان الافراج عنه قبل انهاء هذه المدة ويضاف اليها ستة اعوام من الحرية تحت المراقبة وغرامة قدرها 500 الف دولار. وقد تنازل مسبقا عن امكان استئناف الحكم في حال ادانته ولكن شرط ان لا تتجاوز مدة الحكم عشرين عاما من السجن مع النفاذ. وكان ليند (21 عاما) اعتقل في افغانستان في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2001 على أيدي الأمريكيين بالقرب من مزار الشريف. وهو متحدر من عائلة ثرية في كاليفورنيا وقد اعتنق الاسلام عندما كان في ال 16 من العمر. وتابع دروسا بعد ذلك في مدرسة دينية في اليمن ثم في باكستان قبل ان ينضم الى طالبان في افغانستان. وفي اطار الاتفاق المبرم وافق ليند على ان يصدر حكم بسجنه عشرين عاما على اقصى تقدير اي بواقع عشرة اعوام عن كل تهمة. واسقطت جميع تهم الارهاب التي وجهت اليه. وقال في مقر المحكمة الجزئية: قدمت خدماتي كجندي لطالبان في العام الماضي في الفترة بين اغسطس وديسمبر.. وفي ذلك السياق حملت بندقية وقنبلتين وفعلت ذلك وأنا أعلم وفق ارادتي المطلقة ان ذلك امر غير شرعي.